رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثانى سر الفرح الحقيقى: يجب أن تعيش فى هذه الخطوات لتصل لسر الفرح. ع 1 أن لا يكون الإنسان مرتبك بشيء: " ليكن حلمكم معروفا عند جميع الناس. الرب قريب. لا تهتموا بشيء" هناك إنسان مشتت ويعطى فرصة لعدو الخير، وهناك إنسان ثابت، أول خطوة لسر الفرح أن يكون لديك الطبع الهادئ وتبعد عن التوتر والغضب، ونلاحظ أن السماء تمتاز بالحياة الهادئة، جاهد من أجل الطبع الهادئ لأن الرب قريب، واجه الله بهدوئك وحلمك، كن دائما ناظرا للسماء، وضع كل هذا تحت عنوان "التفكير الصحيح" الابن الضال فكر غلط ولكنه عاد، الابن الكبير فكر غلط ولكن لا نعلم عاد أم لا، استعن بالمرشدين والكتاب المقدس والصلاة لتأخذ القرار بطريقة سليمة، لا تأخذ قرارا فى وقت غضب وبدون دراسة ومشورة وبعد صلوات كثيرة. ع 2 "بل فى كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتعلم طلباتكم لدى الله." من أجمل التداريب الروحية لنمتلك روح الفرح (كل موقف تقابله حوله إلى صلاة "وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك." (مز 37: 4). حول كل شيء إلى صلاة وهذا هو الاتجاه السليم للإنسان، الإنسان خليقة يد الله لا يملك إلا أن يتصل بمن خلقه بالصلاة ومن هنا جاءت وصية الصلاة الدائمة، ولدينا فى الكنيسة صلوات من كلمة واحدة: كيرياليسون، ولدينا صلوات جملة واحدة: يارب يسوع المسيح ارحمنى أنا الخاطى ونسميها الصلاة السهمية (صلاة يسوع) ويقولها الإنسان فى أى وقت، ونصلى صلوات الأجبية والمزامير أو الألحان والمدايح أو القداسات والمناسبات، "بل فى كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتعلم طلباتكم لدى الله." بولس الرسول يضع يدنا على سر الفرح وهو الصلاة الدائمة والتواصل الدائم والمستمر مع الله. ع 3 "وسلام الله الذى يفوق كل عقل، يحفظ قلوبكم وأفكاركم فى المسيح يسوع" من أجمل آيات الرسالة، وتظهر لنا كيف يجذب الإنسان سلام الله إلى قلبه؟ من خلال الصلاة والدعاء والشكر تجذب السلام "وسلام الله الذى يفوق كل عقل" لا أحد يعطيك هذا السلام الكامل إلا ملك السلام، ولذلك فى صلواتنا نقول "يا ملك السلام أعطنا سلامك قرر لنا سلامك وأغفر لنا خطايانا" مواقف الصلاة هى التى تجذب لك هذا السلام ونقول له ثبت لنا سلامك ويكون مستمر ولأن الخطية تضيع السلام نقول له واغفر لنا خطايانا وهذا ربط فى اللحن وأنت تصلى تقدم توبة من أجل نقاء القلب، لاحظ أن هذه الآية "وسلام الله الذى يفوق كل عقل" أنا لا أستطيع أن أشرح السلام ولكن نحياه ونشعر به ويكون كجوهرة ثمينة فى قلوبنا، وقيمة السلام أنه "يحفظ قلوبكم وأفكاركم فى المسيح يسوع" أتعاب الإنسان تجعله يفقد السلام "طوبى لصانعى السلام، لأنهم أبناء الله يدعون." (مت 5: 9). |
|