لا يوجد حاليا سوى حوالي 30000 من البيسون الأمريكي في قطعان محمية (تديرها الحكومة ومنظمات الحفظ)، وتؤدي هذه الأحجام الصغيرة للقطيع إلى فقدان التنوع الجيني، حيث أن مجموعة الجينات للتكاثر صغيرة جدا، وفي أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، قام بعض أصحاب مزارع الماشية الذين امتلكوا بعضا من أعداد البيسون الأمريكي المتناقصة بتربيته مع الماشية على أمل تكوين حيوانات أكثر صحة ولحوما.
يعتقد العلماء أنه لا يوجد سوى قطيعين من قطعان البيسون الأمريكي العامة التي لا تظهر أي دليل على أنها تم تربيتها مع الماشية، في حديقة يلوستون ومنتزه جزيرة إلك الوطنية في كندا، وتعمل مجموعات الحفظ على إنشاء قطعان إضافية غير مهجنة في مواقع أخرى، ومن الأهمية بمكان حماية جينات البيسون الأمريكي لأن تفشي مرض أو حدث رئيسي آخر قد يهدد تلك القطعان.