ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخطر الآتى من غزة؟ أعتقد جازماً أن الهم الأول الذى يسيطر على عقل وزير الدفاع الجديد، الفريق أول عبدالفتاح السيسى، هو تأمين حدود مصر الدولية بشكل لا يقبل أى نوع من أنواع الاختراق براً أو بحراً أو جواً. تبلغ مساحة مصر مليونا وأربعمائة وخمسين كيلومتراً مربعاً، ولديها حدود برية تبلغ مساحتها 2665 كيلومتراً مع كل من السودان «1273 كيلومتراً»، ثم ليبيا «1115 كيلومتراً»، ثم إسرائيل «266 كيلومتراً»، وتأتى الحدود الدولية مع غزة فى المرتبة الأقل من ناحية المساحة فتبلغ «11 كيلومتراً» فقط. ومن تحديات وعجائب القدر أن تكون المساحة الأقل فى الحدود «11 كيلومتراً» هى الأكثر خطراً وتوتراً وتهديداً للأمن القومى المصرى. بوابة مصر من ناحية غزة تحمل فى داخلها 4 ملفات متشابكة ومتداخلة بطريقة معقدة: - الملف الأول: أزمة الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، وبالذات بين حماس وتل أبيب. - الملف الثانى: أزمة مجتمع غزة المحاصر والمخنوق أمنياً واقتصادياً والذى لا يجد منفذاً شرعياً له سوى معبر رفح البرى أو الـ1500 نفق التى تم بناؤها بشكل غير شرعى. - الملف الثالث: رغبة إسرائيل فى استثمار هذا الاضطراب الأمنى الناشئ فى سيناء، والآتى من غزة كمبرر سياسى وأمنى لاستخدام سياسة «المطاردات الساخنة» من داخل غزة حتى داخل الحدود والأراضى المصرية. وقد نشرت الصحف العبرية أن إسرائيل قامت منذ عدة أيام بمطاردة قوى فلسطينية دخلت الحدود المصرية وأن القوة التى قامت بالمطاردة هى سرية خاصة من القوات الخاصة بالموساد. - الملف الرابع: زيادة نشاط الجماعات الدينية المتطرفة داخل المجتمع القبلى فى سيناء؛ كرد فعل تجاه أخطاء الدولة لمدة 40 عاماً من سوء إدارة ملف المجتمع السيناوى. ووصل حد هذا التطرف إلى قبول الدعم المالى والتسليحى من قيادات «القاعدة» فى السودان والتدريب فى غزة ووصول إمدادات من السلاح عبر حدود مصر الغربية بعد فتح ترسانة أسلحة القذافى فى ليبيا. هذه المعادلة الخطرة تجعل الممسك بملف أمن حدود مصر الدولية كمن يقبض على الجمر! ومثل هذه القضايا ذات الأبعاد المختلفة لا يكون الحل الأمنى فيها -رغم أهميته- هو الحل الوحيد، بل يعتبر من الأخطاء الاستراتيجية الكبرى أن يتم اعتماد خطة أمنية قائمة على القوة المسلحة بذاتها. من هنا لا بد من فهم أهمية إعلان وزارة الدفاع المصرية عن توفير مليار جنيه لتنمية وتحسين أوضاع المجتمع السيناوى، وأيضاً يمكن فهم الاتصال الهاتفى بين وزير الدفاع المصرى ونظيره الإسرائيلى إيهود باراك. وفى يقينى أن سيناء، التى تشكل بوابة مصر الشرقية، بحاجة إلى وزارة خاصة بها باسم «وزارة شئون سيناء»، تكون بمثابة نقطة اتصال وتفعيل لملفات الأمن والسياسة والتنمية والعمران فى هذه المحافظة، وتقوم بتعبئة نشاط جميع أجهزة الدولة المدنية والسيادية لخدمة هدف تأمين واستقرار هذه المنطقة الاستراتيجية. إن مصر -حتى الآن- تعانى من أن قيادتها أضاعت سيناء بالحرب فى 1967، واليوم واجبنا الحفاظ عليها بالعقل قبل الدم. الوطن |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأمان لايعنى عدم وجود الخطر ولكن يعنى وجود الله معك مهما كان الخطر |
وفي وفت الخطر برفعكم |
سأحبك إلى الأبد وحتّى إلى ما بعد الأبد |
دق ناقوس الخطر |
عماد الدين يكتب الخطر الآتى الأيام المقبلة |