رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هناك مَن لا يَرَوْنَ في كلمات الرب غير معناها المجازي، ويرفضون شهادة الكتاب وممارسات الكنيسة(8) منذ القرن الأول، فيُجرِّدون الممارسة من قوتها الفريدة. وقد سبق أن استصعب التلاميذ وصية الرب عندما طلب من الشاب الغني إنْ أراد أن يكون كاملاً، أن يذهب ويبيع أملاكه ويُعطيها للفقراء ويأتي ويتبعه، وقالوا للرب: «إذاً مَن يستطيع أن يخلُص؟»، فقال لهم: «غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله» (مت 19: 26،25؛ مر 10: 27،26؛ لو 18: 27،26). وبالفعل فنحن لا نستطيع أن نفهم سرَّ الجسد والدم، أو نبلغ حياة القداسة، إلاَّ بمعونة الثالوث القدوس، وإخضاع العقل للإيمان، وعمل الروح: «قارنين الروحيات بالروحيات» (1كو 2: 13)، «لا يقدر أحد أن يُقبل إليَّ إنْ لم يجتذبه الآب الذي أرسلني» (يو 6: 44)، «بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً» (يو 15: 5)، «ليس أحدٌ يقدر أن يقول: ”يسوع ربٌّ“ إلاَّ بالروح القدس» (1كو 12: 3). المسيح ”خبز الحياة“ يُنادي ”الجياع والعطاش إلى البرِّ“ لكي يشبعوا، و”مَن يُقبل إليه لا يُخرجه خارجـاً“. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شمسُ البرِّ |
سعداء هم الجياع والعطاش (2) |
يا لفرحة الجيّاع والعطاش لِبرّ المسيح |
طوبى الجياع والعطاش إلى البرّ .. لأنّهم يشبعون |
خطيه الخداع ايه دوافع الخداع ؟ابونا بولس جورج |