رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثاني في البداية نذكر اخواتنا الشهداء في حلوان والعمرانية ونقدم التعازي لأسرهم ونتعزى معهم ويجب أن يعطينا هذا الأمر ان نكون في غاية الاستعداد دائما لملاقاة الله، وبصلي من أجل اخواتنا المصابين والمجروحين من أجل أسرهم ونصلي من اجل الكنيسة ،واهنئكم ببداية العام الجديد 2018 ويكون عام سلام ومحبه وان تستيقظ القلوب النائمة والقلوب التي باعت نفسها لعدو الخير. “لقد اخترت اليوم هذه الرسالة لأنها رقم ١٨ في العهد الجديد بمناسبه العام الحديد ٢٠١٨م واخترت فيها أية واحده فقط نتأمل فيها اليوم وهذه رسالة شخصية وجهها الرسول بولس إلي صديقه فليمون من أجل عبده الهارب أُنسيمس الذي التقي به في السجن بروما، وآمن علي يده وتاب واعتمد. وبعد فترة أعاده الرسول ومعه هذه الرسالة. وهي رسالة مملوءة حبًا وحملت تطبيقا عمليا للمبادئ المسيحية، ونري فيها إنشغال بولس الرسول بمشكلة العبد أُنسيمس مع سيده فليمون ونسى آلامه هو الشخصية وأنه مسجون، لكن يفيض من حبه لكل من فليمون وأُنسيمس. وفى الايات(١٠:١١) “أطلب إليك لأجل ابني أُنسيمس الذي ولدته في قيودي، الذي كان قبلا غير نافع لك ولكنه الآن نافع لك ولي” ونتأمل اليوم في هذه الجملة “الذي كان قبلا غير نافع لك ولكنه الآن نافع” |
|