28 - 09 - 2021, 11:08 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وَإِذَا أَبْرَصُ قَدْ جَاءَ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً:
يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي
( متى 8: 2 )
إن حالة الإنسان السيئة هذه هي التي أحضرت الرب يسوع المسيح من السماء، وقادَته إلى عار وآلام الصليب. أَوَ ليس غريبًا أن يشك الكثيرون في محبة المسيح بعد أن عمل هذا العمل الجليل! كم من الناس لغتهم مثل لغة هذا الأبرص «يا سيد، إن أردت تقدر»! إن كلماته هذه برهَنت على شعوره بقدرة الرب، ولكنها أيضًا أعلَنت شكَّهُ في رغبة الرب للخلاص. ومع ذلك فإن نفس كلمة «إِنْ» التي نطق بها مُعلِنةً شكَّهُ في عطف المسيح، أعطت السَيِّد فرصة، إن جاز التعبير، لأن يُحقق له عطفه ورحمته، ولذلك أجاب على الفور: «أُريد، فاطهُر! وللوقت طَهُرَ برَصُهُ». والآن أ ليس كثيرًا ما يشك القلب ويسأل قائلاً: “هل الله يعطف عليَّ؟” إن قدرة الله على الخلاص لا يُشَك فيها، ولكن ما يُشَك فيه، بكل أسف، هو رغبته في أن يُخلِّص.
|