رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَنَا نَاظِرٌ أَرْبَعَةَ رِجَال مَحْلُولِينَ يَتَمَشَّوْنَ فِي وَسَطِ النَّارِ وَمَا بِهِمْ ضَرَرٌ» ( دانيال 3: 25 ) من الواضح أن الرب لو حفظ عبيده من دخول الأتون بعمل معجزي، لكان ذلك يعود عليه بمجد أقل، وعليهم ببركة أنقص، فكان خيرًا لهم أن يتمتعوا بحضوره ومواساته داخل الأتون من أن يَحظوا بقوته في حفظهم خارجًا عنه. وما أعظم المجد للرب وأكبر الامتياز لهم إن نزل هو بنفسه ليسير في الأتون الذي قادتهم أمانتهم إليه! فقد سبق أن ساروا مع الرب في قصر الملك، ولذلك سار الرب معهم في أتون الملك، وكان ذلك بلا شك أسمى وقت في حياة “شدرخ وميشخ وعبدنغو”، ولم يكن الملك ليدري أنه بإنزال حمو غضبه بأولئك الرجال إنما رفعهم إلى ذلك المستوى السامي، حتى تحولت كل عين من النظر إلى تمثال الملك العظيم إلى الشخوص بدهشة إلى أولئك الأسرى المسبيين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شَدرخ وميشخ وعبدنغو ينبغي أن يُطاع الله أكثر من الإنسان |
شَدرخ وميشخ وعبدنغو «هوذا يوجَد إلهُنَا الذي نعبدُهُ» |
اليهود الثلاثة؛ شَدرخ وميشخ وعبدنغو |
شدرخ وميشخ وعبدنغو |
أين شدرخ وميشخ وعبدنغو؟ |