إنّ الخلاص الّذي يبشّر به ربّنا يسوع المسيح هو نداء موجّه إلى الجميع. "كمَثَل ملك أقام وليمة في عرس ابنه. فأرسل خدمه ليدعوا المدعوّين إلى العرس". ويوحي لنا الرّبّ بأنّ ملكوت السّماوات هو في وسطكم.
لن نكون غرباء عن الخلاص إطلاقًا إذا ما خضعنا بطواعيّة إلى متطلّبات المسيح المُحِبّة، ووُلِدْنا مجدّدًا، وتشبّهنا بالصّغار، بكلّ بساطة الرّوح، ونزعنا من القلب ما يبعده عن الله. إذ إنّ يسوع لا يريد كلامًا وحسب، إنّما يريد أعمالاً، وجهودًا شجاعة، فإنّ الّذين يجاهدون يستحقّون وحدهم الميراث الأبديّ.