".. لا تخف أنا هو الأول والآخر، والحيّ وكنت ميتا وها أنا حي الى الأبد آمين ولي مفاتيح الهاوية والموت" (رؤيا 17:1)، الجميع دفنوا في القبر والجميع تحللوا ولم يبقى منهم شيئا، ولكن المسيح الذي مات ولم تنكسر عظمة من عظامه كما قال الكتاب، هو بنفسه قام في اليوم الثالث ظافرا على أقوى عدو ومنتصرا على قوى الجحيم حيث فاجىء التلاميذ وهم مجتمعين "ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو أول الأسبوع وكانت الأبواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع ووقف في الوسط وقال سلام لكم" (يوحنا 19:20)، قيامته أعادت روح الإنتعاش للجميع فهي قدمت ختما رائعا عن مصداقية أقوال المسيح، فهو ملك حي جالس عن يمين الآب يشفع فينا.