رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فسار يشوع إليه وقال له: هل لنا أنت أو لأعدائنا؟ فقال: كلا، بل أنا رئيس جند الرب الآن أتيت ( يش 5: 13 ، 14) أ فلا نسحب ثقتنا من أنفسنا ونضعها فيه؟ ألا نعترف بضعفنا وعدم كفايتنا ونَعهَد للرب من هذه اللحظة أن يعمل لأجلنا؟ إن المجهود الذاتي لا ينفع. «المسيح يحيا فيَّ» هو نُصرتي. وكثيرًا ما يتساءل البعض: هل يمكن أن تُضمن النصرة؟ والجواب بسيط: هل الرب قادر؟ هل يستطيع أن يحفظ إلى لحظة، إلى ساعة؟ وإن كان الأمر كذلك فما المانع أن يحفظ يومًا كاملاً؟ ولماذا لا يحفظ باستمرار؟ شكرًا للرب إنه يستطيع أن يكفل لنا النصرة دائمًا. |
|