منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 09 - 2021, 01:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,705

المستقبل المجهول.. لكن المضمون



المستقبل المجهول.. لكن المضمون



عندما ترون تابوت عهد الرب إلهكم والكهنة ..
حاملين إياه، فارتحلوا من أماكنكم وسيروا وراءه...

لأنكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل
( يش 3: 3 ، 4)



بمناسبة العام الجديد، والمستقبل الذي أمام كل واحد منا، نريد أن نتأمل في أمرين:

أولاً: المستقبل المجهول: إن عددًا غير قليل من الشعب كان قد سمع أثناء طفولته التقارير التي عاد بها الجواسيس عن الأرض من نحو أربعين سنة مضت، وكانت ذاكرتهم لا تزال تحوي شيئًا عما سمعوه منهم عن جبالها ووهادها، أنهارها وثمارها، سكانها ومُدنها. ومع ذلك لم يكن شيء واضحًا تمامًا. ولا شيء محددًا، كان المستقبل أمامهم غامضًا فهم لم يعبروا هذا الطريق من قبل.

نعم كانت الأرض على مرمى أبصارهم في ذلك اليوم. كانوا يرقبون الأرض من بعيد دون أن يعرفوا أحوالها على وجه التحديد. ماذا خلف ذلك الجبل الشامخ هناك؟ وما طبيعة تلك الأرض التي يكسوها الضباب؟ وما هو عُمق النهر الذي يرون أطرافه قدامهم؟ وما حجم الصعاب في الأرض الصخرية التي في مواجهتهم؟ وهكذا الحال معنا أيضًا. أ لعلنا نعرف عدد المصائب التي ستواجهنا في العام القادم، أو طبيعتها، أو حجمها؟ هذا كله مجهول تمامًا بالنسبة لنا.

ثانيًا: المستقبل المضمون: إذا كان المستقبل مجهولاً، فكيف نقول إنه مضمون؟ كيف نضمن المجهول؟ دعنا أولاً نتحول إلى الشعب ونعرف كيف ضمنوا ذلك الطريق الذي لم يعبروه من قبل، ثم نطبق ذلك علينا.

أ كان أمامهم الأردن الممتلئ إلى جميع شطوطه؟ إنه عقبة كبرى، لكنهم إذا قاسوا الأردن وكبرياءه ببحر سوف الذي شقه أمامهم الرب، كم يبدو النهر بسيطًا. نعم لن يخشوا نهرًا جاريًا، إذا ما تذكروا بحرًا مشقوقًا! أ كان أمامهم صعوبات في الأرض؟ إنهم إذا قاسوا صعوبات الأرض بصعوبات البرية، كم تبدو صعوبات الأرض سهلة. أ كان أمامهم أعداء أشداء أقوياء؟ إنهم إذا قاسوا هؤلاء بفرعون والمصريين كم يبدو أولئك العمالقة أقزامًا.

والآن ماذا بالنسبة لنا؟ نحن لا نذكر فرعون والبحر الأحمر والفصح، بل إننا نذكر إحسان الصليب. فإن كان الله قد وجد حلاً لمشكلة الخطية، فأية مشكلة ستقف أمامه؟! وإن كان الله قد انتصر لحسابنا على الشيطان ـ ذلك العدو الرهيب، فأي عدو يرعبنا؟! وإن كان في محبته ضحَّى بابنه الوحيد، فكيف لا يهبنا أيضًا معه كل شيء؟! .

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا خوف من المجهول، ولا خوف من المستقبل
المضمون هو الله
عندما نتخيل و نبني المستقبل: “داس هاوس” و مفهوم جديد لمنازل المستقبل
الحل المضمون
عاوز تعرف اسم زوجتك فى المستقبل....أو عاوزة تعرفى أسم زوجك فى المستقبل


الساعة الآن 10:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024