عندما ترون تابوت عهد الرب إلهكم..
فارتحلوا من أماكنكم وسيروا وراءه ...
لكي تعرفوا الطريق الذي تسيرون فيه.
لأنكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل
( يش 3: 3 ، 4)
الذي نحتاج إليه ونحن عابرون في هذا الطريق المجهول؟ نحتاج إلى التمتع بوجود الرب معنا وحلوله بالإيمان في قلوبنا. نحتاج إلى الثقة فيه كمَنْ يعتني بالعصافير ويُلبس زنابق الحقل أبهى الحُلل، ويُحصي حتى شعور رؤوسنا، ويهتم بتجاربنا وينظر إلى المسكين والمنسحق الروح. لنأخذ هذه الثقة معنا كل يوم في اتجاهنا إلى المستقبل المجهول، وحينئذ تتبدد كل مخاوفنا.