رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث يكفى أننا لا نزال أحياء حتى هذه الساعة.. ومن محبة الله لنا، أنه أبقانا حتى الآن.. ألا نشكره ونحبه لأجل هذا الأمر.. كم اجتاحت العالم أوبئة وأمراض، ونحن نجونا ولا نزال أحياء.. كم كانت البلاد مهددة بجفاف، والرب أرسل المطر ونجي. لا يزال الله يعطينا فرصة لنعمل عملًا من أجل أبديتنًا. يجب أن نحب الله، لأنه لم يأخذك من العالم، وأنت في حالة غفلة، أو أنت متلبس بخطية!! إذن لكنت قد هلكت في هذا العالم، وفي العالم الآتي، واتاك الموت بدون توبة، كما حدث لحنانيا وسفيرا (أع5). ولهيرودس الملك (أع12) ولآخرين ماتوا في خطاياهم، دون أن يتوبوا..! ويطيل باله، لعل طول أناته تقودك إلي التوبة (رو2: 4). قل له: أنا أحبك يا الله، من أجل طول أناتك علي، وصبرك وإحساناتك، علي الرغم من كثرة إساءاتي إليك.. حقًا إنك تستحق كل حب. لأن كثيرين من البشر الذين هم مثلي تراب ورماد، لم يحتملوا مني ولو إساءة واحدة بسيطة. أما أنت فحنون ومحب.. |
|