"تَيَهَانِي رَاقَبْتَ. اجْعَلْ أَنْتَ دُمُوعِي فِي زِقِّكَ.
أَمَا هِيَ فِي سِفْرِكَ؟"
(مز 56: 8)
سنعرفه أيضًا كالمسيح المُظفر المُتسيِّد. ويا لها من نُصـرة له في ذلك اليوم! الآن هو مُحتقر ومُهان، وبلا كرامة عند الناس، لكن حينذاك، ستجثو له كل ركبة، وسيعترف به كل لسان، وسيخضع كل شيء تحت قدميه، وسيُطرَح كل عدو، وسيخرس كل لسان مُتكلِّم بالكذب. ونحن سنراه وسنعرفه عندما يتبوأ عرشه ويمارس سلطانه، وستكون نُصرته نُصـرتنا، وملكوته ملكوتنا، لأننا سنملك معه. فليتنا نتوقع بشوق تلك المعرفة الكاملة بشخص الرب عندما نراه كما هو.