(لا تقرض أخاك بربا، ربا فضة أو ربا طعام، أو ربا شيء مما يقرض بربا) (تث23:19) (لا تأخذ منه ربا ولا مرابحة، بل أخش الرب إلهك، فيعيش أخوك معك. فضتك لا تعطه بالربا. وطعامك لا تعطه بالمرابحة) (لا25: 36، 37). (إذا أقرضت فضة لشعبي الفقير الذي عندك، فلا تكون له كالمرابي. لا تضعوا عليه ربا) (خر22:25). لقد منع الله أخذ الربا من الفقير، لأنه لا يملك، ولأن أخذ الربا يزيده فقرًا علي فقر، وهذا ضد الرحمة والمحبة. ويختلف الوضع بالنسبة إلي المصارف (البنوك)، حيث أن المال الذي تضعه فيها، تستخدمه في استثمار اقتصادي وتربح به. فتكون أنت شريكًا في هذا الربح، باعتبار أنك شريك في رأس المال المستثمر..