فمن يخدم الإنجيل كعبد وليس كابن يكون قد أخطأ في الوكالة التي أستؤمن عليها لأنه يكون يكون كما لو أعطى الآخرين ما قد حرم نفسه منه فلا يكون شريكا في ملكوت السموات بل يطرد خارجًا لكنه يأخذ الطعام كأجرة للعبودية البائسة ومع هذا فهو يدعو نفسه وكيلا في عبارة أخري لكن الخادم الذي يحسب نفسه في عداد الأبناء يكون في قدرته أن يهب بالإيمان الذين يشاركونه في ذلك الملكوت الذي له نصيب فيه أما إذا حسب نفسه عبدًا فيقول ولكن إن كان كرها فقد استؤمنت على وكالة أي يعطي الآخرين دون أن يأخذ نصيبا معهم.