رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شموسيَّته حوالي عام 381 م. عاد يوحنا إلى إنطاكية، فتلقفه أسقفها ميليتوس بفرح عظيم، ورسمه شماسًا رغم معارضته، فقام بعمل الشموسيَّة من توزيع الصدقات على المعوزين، وافتقاد المرضى والحزانى، والمحافظة على نظام الكنيسة وهدوئها، ومعاونة الأسقف في خدمة الأسرار الإلهية، وحمل التناول المقدس إلى المرضى. يصف لناBaur (1) كيف اتسعت خدمة القديس يوحنا حين سُيم شماسًا، وصارت عليه التزامات ليتورجية وإدارية مع أعمال رحمة كثيرة. فمن جهة التزاماته الليتورجية، كان ملتزمًا بخدمة المذبح ليساعد بطريرك أنطاكية، وفى غياب الأخير يساعد الكاهن الخديم. كما يدبر موضوع التقدمات للفقراء. هذا ويقدم الشماس صلاة تُدعى: إيكيتيني العظمىGreat Eketine ، أي الصلاة في توسل عن الأسقف وأعضاء الكنيسة الأحياء والأموات، وعن الموعوظين وعلى وجه الخصوص من أجل البشرية(2). هكذا فإن على الشماس الأول هو صرخة قلبه مع الكاهن وكل الشعب، وحث الشعب على الصلاة من اجل الجميع: الكهنة والشعب وكل البشرية! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس يوحنا ذهبي الفم ومن سمه |
نفي القديس يوحنا ذهبي الفم |
القديس يوحنا ذهبى الفم |
القديس يوحنا ذهبي الفم |
كتب القديس يوحنا ذهبى الفم |