رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحمد وأسامة.. مرسي ألهب حماسهما والأمن اعتقلهما التوأم أسامة ومحمد.. 4 أيام على ذمة التحقيق في أحداث السفارة السورية احداث السفارة السورية بعد أن سمعا خطاب الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، في جامعة الدول العربية، بشأن سوريا والانتهاكات التي يتعرض لها شعبها، قرر الأخوان التوأم، والعضوان المؤسسان في حزب الدستور أيضا، أحمد وأسامة كمال، النزول فورا للتظاهر ضد جرائم نظام الرئيس السوري بشار الأسد أمام السفارة السورية بجاردن سيتي. هكذا اعتاد التوأم أحمد وأسامة (19 سنة)، الطالبان في السنة الرابعة بكلية التجارة جامعة عين شمس، أن يتحركا دوما معا، وهو ما جعلهما يقرران النزول فورا للتظاهر سلميا أمام السفارة السورية، وانتهى بهما الأمر إلى الاعتقال سويا أيضا من قبل قوات الأمن، بحسب شهود عيان، ضمن المعتقلين عشوائيا. يروى إسلام أمين، أحد أصدقائهما والناشط في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن أحمد تم اعتقاله أولا، وهو ما دعا أسامة، الذي كان قد قرر الرحيل بعد أن أمره أحد الضباط بذلك، أن يعود ليُعْتَقَل مع أخيه، ليتم عرضهما بعد ذلك، ضمن 12 متهما في الأحداث، على نيابة عابدين بتهمة "إتلاف ممتلكات عامة والاعتداء على موظف عام"، لتقرر حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق. والاتهامات السابقة هي نفس الاتهامات التي سبق وتم توجيهها لإسلام أمين نفسه، بعد مشاركته في وقفة سلمية بعنوان "الدستور للجميع" في مدينة نصر، وبعد أن تم اعتقاله عشوائيا من قبل الشرطة العسكرية قبل شهرين، خلال مطاردتها لشبان آخرين كانوا متوجهين بمظاهرة ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين إلى منزل قائد الشرطة العسكرية المقال حمدي بدين، وهي "الاتهامات الجاهزة" التي يعتقد أمين أنه "من العار أن يستمر توجيهها للمتظاهرين السلميين في مصر بعد الثورة، ويجب أن تختفي تماما من قاموس الحياة السياسية". الوطن |
|