قصه يوسف الصديق مع أخواته الذين صاروا انهم أعدائه ” انتم قصدتم بى شراً لكن الله أراد بى خيراً”،
وهو لم يحمل ابدا بغضه اتجاه اخواته “احبوا اعدائكم” مواجهه الشر لا تكون الا بالخير والحب العملي تذكروا معى السيد المسيح وهو على الصليب كان أمامه اليهود الذين صرخوا وبحواره اللص اليمين والشمال وهم مجرمين وأمامه يوحنا الحبيب والسيدة العذراء وفى وسط الصراخ والجو الصخب والألفاظ والسخرية وقال للإعداء “يا ابتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون” ، واللص اليمين والشمال وبعد المعايرة كانت النتيجة ان اللص اليمين قال الكلمة التي نحبها جميعاً ونسميها امانه اللص “والمسيح رد عليه اليوم تكون معي في الفردوس”.. هذا لص ياسيدنا ولكنه صار سارقاً للفردوس وحتى وهو على الصليب قدم لأمنا العذراء صورة الوفاء الجميلة هوذا ابنك هوذا امك .