عندما كان يوحنا الحبيب أسيراً منفياً في جزيرة بطمس "من أجل كلمة الله ومن أجل شهادة يسوع المسيح". ورأى الرب في جلاله الرهيب، سقط عند رجليه كميت، فوضع يده اليُمنى عليه ـ تلك اليد التي رآها يوحنا نفسه مثقوبة ومسمّرة فوق الصليب، والتي رآها بعد ذلك مرفوعة بالبركة وقت صعوده إلى السماء، وإذ وضع يمينه عليه ملأ قلبه سلاماً وبدد كل مخاوفه بأن أراه أنه وإن كان ـ له كل المجد ـ قد مات ولكنه الآن حي إلى أبد الآبدين (رؤ1).