ترآى الرب يسوع الـمسيح عـام 1673 للقديسة مارغريت ماري ألاكوك وأراهـا قلبه الأقدس مـحاطـاً باللهيب
وفوقه علامة الصليب وناداها قائلاً: “ها هو قلبي الذى أحب البشر حتى تفانـى لأجلهم ولا يلحقه منهم سوى الجفاء والفتور”. سجـّـلـت القديسة مارغريت ماري أقوال ورغبات يسوع والوعود التي أعطاها لكل من يكرّم قلبه الأقدس اعيّد لها الكنيسة في 17 أكتوبر. حاولت نشر هذه العبادة لكنها لاقت السخرية من الراهبات
في الدير ولم يصدّقوها في بادئ الأمر. أما الكاهن مرشدها الأب كلود
فقد كان مقتنعا بصحة وبحقيقة ظهورات الرب يسوع لها وأصبح المؤيّد
والمشجّع لها ورسول متحمس لنشر عبادة قلب يسوع الأقدس.
تعيّد له الكنيسة في 15 شباط.