رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإِلهُ القَدِيمُ مَلجَأٌ ( تثنية 33: 27 ) نفس الأمر بالنسبة لحال الكنيسة. إن هذا اللَّقب «الإِلهُ القَدِيم» يدعونا لنتأمل رحلة الكنيسة على مرّ عصورها. كم مرَّت عليها أيام شدة! كم اجتازت وسط أزمات واضطهادات، لكنها بقيت إلى اليوم بفضل ذاك الذي قال: «أبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها». بل انظر إلى سفر الأعمال نفسه؛ سفر تكوين الكنيسة. لقد تكاتفت ظلال الضلال على الكنيسة من البداية، وتكالَبت ضدها قوى الشر. لم يكن طريقها سهلاً في أي يوم من أيامها. ومع ذلك كانت دائمًا تتقدم إلى الأمام رغم كل شيء. ما أكثر التحذيرات التي نقرأها في الرسائل! وما أشد أسف الرُسل على ما حدث وسط شعب الله! ومع ذلك، فلعله ليس بلا معنى أن تكون آخر كلمة في الرسائل هي: «والقادر أن يحفظكم غير عاثرين، ويُوقفكم أمام مجده بلا عيب في الابتهاج» (يه24). |
|