رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
*هذة البتول الشهيدة عاصرت الامبرطور دقلديانوس وشريكة مكسيميانوس ،عاشت فى مدينة سيكتوبوليس وتمسكت بالمجد والاكاليل التى لا تنفنى فعزمت من كل قلبها على ان تسلك فى حياة البتولية متمسكة با المسيح الذى يعطى بسخاء من كنوز نعمتة . تقفون امام ملوك وولاة: *سمع بها مكسيس الوالى الشرير فامر باحضارها ولما وقفت بين يدية قدمها لمحاكمة عاجلة ثبت من خلالها انها مسيحية .وطبعا كانت العقوبة معروفة للجميع وهى التعذيب حتى الموت لكل من يعترف بهذة الديانة . *امر هذا الوالى الشرير جنودة بنزع ثياب هذة العذراء حيث تم جلدها فى وحشية وقساوة ولم يكتفى بذلك بل امر بان تقاد فى شوارع المدينة وهى عارية وتضرب باليساط ومع كل هذة العذبات كانت قديستنا صابرة .شاكرة متطلعة الى السماء وارواح القديسين والقديسات اللاواتى سبقوها الى الفردوس . *اشتدت هذة الاحداث الدامية فى المدينة بواسطة هذا الوالى الذى كان سفاكا للدماء.حيث كان فى الاماكن العامة مناظر يجل عنها كل وصف فكانت لحوم البشر واشلاءهم مبعثرة و متناثرة فى كل مكان وخيم على المدينة جو من الرعب والدمار ارجعى يا نفسى الى راحتك لان الرب قد احسن اليك. *اخيرا اتت الساعة الفاصلة بين عالم الظلم والظلام وعالم العدل والنور حيث نطق القاضى الشرير بالحكم على هذة القديسة لقد امر بان تحرق هذة البتول القوية المتلكة على مراحم القدير . *وهكذا تم هذا الحكم فدخلت وسط النيران بقلب كالصخر وهى ترتل وتسبح اسم الرب الالة ...وهكذا فاضت روحها الى السماء حيث السعادة الدائمة والشمس التى لا تغيب ومن ماسى هذا الوالى الشريرانة لم يكتفى بحرق هذة العذراء بل امر بترك جسمانها الطاهر فى العراء يكون طعاما للوحوش وقد وصف لنا المؤرخ يوسابيوس القيصرى هذة الصورة الحزينة فى عهد هذا الوالى فقال: *كانت المناظر يرثى لها ويشيب لها الوالدان حيث الوحوش الكاسرة والكلاب الضالة والطيور الجارحة تنثر اشلاء الشهداء هنا وهناك واصبحت المدينة كلها مليئة بالاحشاء والعظام البشرية. بركة صلاة هذة العذراء الشهيدة فلتكن معنا امين التعديل الأخير تم بواسطة walaa farouk ; 18 - 09 - 2021 الساعة 02:08 PM |
|