16 - 09 - 2021, 12:33 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
البابا شنودة الثالث
ومن محبة الله، فإنه في مغفرته لخطايانا، يمحوها ولا يعود يذكرها.
وهكذا يقول في سفر ارميا النبي (لأني أصفح عن إثمهم، ولا أذكر خطيئتهم بعد) (أر31:34).
ويقول في سفر حزقيال النبي عن الشرير التائب (كل معاصيه التي فعلها، لا تذكر عليه) (خر18:22) (حز33:16). ويقول بولس الرسول (إن الله -في المسيح- كان مصالحًا العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم) (2كو5:19).
ويتغني المرتل في المزمور بهذه المغفرة التي تمحي فيها الخطايا، فيقول (طوبى للذي غفر إثمه وسترت خطيته. طوبي للإنسان الذي لا يحسب له الرب خطية) (مز32 :1، 2). وقد اقتبس بولس الرسول هذا التطويب (رو4 :7، 8).
بل أحس داود بعمق مغفرة الله في محبته فقال:
ما أعظم هذه المحبة التي تغسل الخاطئ من خطيته، فيبيض أكثر من الثلج..
|