البابا شنودة الثالث
من محبة الرب لنا، انه منحنا التوبة للمغفرة.
تظهر محبته هذه في قول الرسول إن الله (يريد أن جميع الناس يخلصون، وإلى معرفة الحق يقبلون) (1تي 2: 4). بل أن السيد الرب نفسه يقول في سفر حزقيال النبي، أنة لا يسر بموت الشرير، بل برجوعه عن طرقه فيحيا (حز 18: 23). لذلك منحنا الله التوبة للحياة (أع 11: 18).
حقًا من محبة الله أنه لم ينه حياتنا ونحن في خطايانا.
وإنما رأي وصبر، وأطال أناته علينا لكي نتوب وإنما (بغني لطفه، وإمهاله وطول أناته). أنما يقتادنا إلى التوبة (رو 2: 4).. كان يمكن أن يمسك بشاول الطرسوسي. وهو يضطهد الكنيسة، ويلقي به في الجحيم.