رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ارحمني يا الله حسب رحمتك ... اغسلني فأبيّض أكثر من الثلج.. ( مز 51: 1 ،7) قد يقول القارئ: ولكن أنا لم أرتكب جرائم مُريعة مثل هذه، هذا ربما يكون صحيحاً. فأنت ربما لم ترتكب جُرماً ضد أوريا، ولم تقتل حياته بعد أن أسند رأسه لينام بباب بيتك، ولكن ما الذي فعله العالم، الذي نحن جميعاً منه بحسب الطبيعة، بذاك الذي كان مرة على الأرض مملوءاً نعمة وحقاً، الذي مع أنه هو الصانع لكل الأشياء المنظورة وغير المنظورة، لم يكن له أين يسند رأسه؟ هل هناك من فظاعة وقساوة أشد وحشية من القساوة التي تمثلت في صليب ابن الله؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن تناول المرء القربان الاقدس على خلاف الاستحقاق يُعتبرُ جُرماً |
ترتكب الخطية مع سبق الإصرار |
لا ترتكب حماقة الرحيل ... |
للأسف في مجتمعنا لا يهم أن ترتكب ذنباً . |
قادرون على جعلك ترتكب الفظائع . |