رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانت كلمة الرب عزيزة في تلك الأيام. لم تكن رؤيا كثيرة ... وقبل أن ينطفئ سراج الله ... أن الرب دعا صموئيل ( 1صم 3: 1 - 4) لماذا صارت كلمة الله عزيزة؟ لأن حالة الشعب ينطبق عليها القول: «كل واحد عمل ما حسن في عينيه». بل إن قادة الشعب أنفسهم في ضعف وشر. فعالي رئيس الكهنة قد ضعفت عيناه ولم يقدر أن يبصر. لقد اختلطت الأمور أمامه ولم يستطع أن يميز بين مَنْ تصلي بروح الانكسار والتذلل أمام الله، وبين السكرى ( 1صم 1: 14 - 16). كما أنه لم يتخذ موقفًا حازمًا أمام فجور أولاده، ولم يحاول أن يردعهم ( 1صم 3: 13 ). أما من جهة أولاده حفني وفينحاس، فقد تماديا في فعل الشر أمام عيني الرب، فنقرأ في 1صموئيل2: 12- 17 وصف الكتاب لهما بأنهما «بني بليعال»، إذ «لم يعرفوا الرب ولا حق الكهنة من الشعب». من أجل ذلك كاد سراج الله ينطفئ إزاء حالة الشعب وكهنته. لكن كم نشكر الرب، إذ ما زال هناك الصبي صموئيل والذي يخدم الرب، ولا يحلو له مقام سوى في هيكل الرب الذي فيه تابوت الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صموئيل النبي | طلب الشعب منه أن يُقتل بنو بليعال |
صموئيل النبي | رفض قتل بني بليعال |
صموئيل النبي | احتقره بنو بليعال |
معنى اسم بليعال:اسم يونانى معناه عديم الفائدة |
بليعال |