من محبه الله، صانع الخيرات لنا. قيل عنه أنه يجول يصنع خيرًا (أع10: 38).
أنه يعطي الخير للكل، حتى لأعدائه، والذين ينكرون وجوده. وعطاياه كلها نابعة من حبه ومن كرمه وجوده. مرت فترة كانت فيها الوثنية تسود العالم، ومع ذلك لم يمنع الله خيره عن العالم وعندما عرفته هذه الأمم الوثنية، كان هذا الذي منحهم الأيمان به، كمبادرة من عنده، مثلما فعل مع شعب نينوى (يون3)، ومثلما فعل مع كثيرين بمعجزاته وآياته..