منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 09 - 2021, 03:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092


تشير عبارة "يُخَلِّصَ" الى الربح

تشير عبارة "يُخَلِّصَ" الى الربح او الحصول على شيء من حياته لنفسه من ناحية، ومن ناحية أخرى هو الهروب من الاستشهاد، او الشدائد ليتمتع بملذات الدنيا، او رفض الصلاة والصوم للتمتع الدنيوي. أمَّا عبارة "حَياتَه" فتشير الى الحياة الذاتية او الحياة الطبيعية او الحياة السطحية كما نراها وكما نحكم عليها يوميا بالمقابلة مع الحياة الروحية كما يراها الله وكما يخطط لها. أمَّا عبارة "يَفقِدُها" فتشير الى الهلاك حيث ان من يريد ان يعيش حياته من نظرة بشرية من خلال غناه وملذاته وفرض نفسه على الآخرين والحصول على مراكز قوة وموارد اقتصادية، هو في نظر الله انسان فقَدَ حياته. فالغنى المادي لا يضمن السعادة ولا الراحة في الحياة كما يترنم الصاحب المزامير " لا يَفتَدي أَخٌ أَخاه ولا يُعطي اللّهَ فِداه: فِديةُ نُفوسِهم باهِظة وهي لِلأبدِ ناقِصَة. أَ فبَعدَ ذلِكَ لِلأَبَدِ يَحْيا والهوةَ لا يَرى؟ "(مزمور 49: 8 -10). لا يستطيع أحد ان يدفع ثمنا للحياة الأبدية او ان يعيش للأبد. ولا تستطيع جميع الكنوز الأرضية لن تحميه من الموت. ان لم نزهد في نفوسنا، فإننا نصنع سجوننا بأنفسنا، لأننا نبدأ في الموت روحيا وعاطفيا، ونخسر هدفنا المنشود. يريدنا يسوع ان نختار ان نتبعه ولا نختار ان نحيا حياة الخطيئة وإرضاء الذات. من يهتم بحياته فقط، فلن يجد الضمان. فمن رفض الصليب ربح العالم وخسر الأبدية كما ترنم صاحب المزامير "تِلكَ طريقُ المُعتَدِّينَ بِأَنفُسِهم وعاقِبَةُ الرَّاضينَ بِمَصيرِهم. كالغَنَمِ تُرِكوا في مَثْوى الأَمْوات والمَوتُ يَرْعاهم والمُستَقيمونَ يَسودونَهم. في الصَّباحِ تَتَلاشى صورَتُهم ومَثْوى الأَمواتِ سُكْناهم" (مزمور 49: 14 -15).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تشير عبارة "يُخَلِّصَ" إلى الرَّبّح
لا تشير عبارة "بَعضُ الـجُنود" إلى نواة القوات المسلحة
تشير عبارة "فيُبَلِّغُهُمُ البِشارة" (معناها يقدِّم البشارة)
تشير عبارة "كانَ في البَدءِ لَدى الله " إلى "الكلمة"
تشير عبارة "بِه كانَ" إلى "الكلمة "


الساعة الآن 02:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024