رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النجاسة من الخارج (مت 12: 43- 45، لو 11: 24- 26)، ومن الداخل، ففي هذين المثلين، أوضح الرب يسوع أنه لا يوجد حل وسط بين قبول المخلص ورفضه. ففي المثل الأول ترك روح شرير إنسانًا، ثم بعد قليل إذ وجد الإنسان بدون دفاعات أدبية كافية، عاد ودخل إلي حياة ذلك الإنسان ومعه سبعة أرواح شريرة أخري. وهكذا نري أنه لا يكفي أن يحيا الإنسان حياة صالحة- أن يكون سلبيًا من جهة الشر - بل يجب أن يمتليء بالصلاح، يجب أن يكون لديه بر إيجابي، الذي لا يمكن أن يوجد إلا بالمسيح وحده. وفي المثل الثاني، نجد أن سبب المشكلة لم يكن من الخارج بل من الداخل، فليس علي الإنسان أن يقاوم عمل الأرواح الشريرة فحسب، بل هو نفسه ذو طبيعة ساقطة في ذاته، فقلبه أخدع من كل شيء وهو نجيس (إرميا 17: 9) فهو مصدر كل أنواع النجاسة. |
|