رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس يعرف هذا التقويم بتقويم الشهداء أو التقويم القبطى، صارت السنة القبطية واسماء شهورها مأخوذه من أسماء التقويم المصرى القديم (توت - بابه - هاتور... إلخ)، وتمتاز السنة القبطية بأنها سنة حسابية، فالسنة الميلادية والهجرية سنة فلكية ولكن السنة القبطية سنة حسابية وعدد الأيام الموجودة بكل شهر من شهورها 30 يومًا، وأضيف شهر صغير سمى بأيام النسئ ويكون 5 أو 6 أيام. وعاش التقويم حتى اليوم وهذا يفسر لنا لماذا يكون مواعيد الاحتفالات لدينا مختلفة عن الغرب، لأننا نسير على هذا التقويم وأعيادنا مضبوطه على هذا التقويم القبطى، نحتفل بعيد النيروز فى بداية السنة القبطية ويستمر أحتفالنا بالطقس الفريحى حتى 17 توت (عيد الصليب) الذى نحتفل به لمدة ثلاثة أيام، وتمضى مسيرة السنة الكنسية بكل أعيادها ومناسبتها وتذكارتها. ونحن نحتفل بعيد الشهداء قد نظن أنه عيدًا قديمًا، ولكن الله أنعم فى الأزمنه المعاصرة أن نسمع عن وجود شهداء وأن نراهم ونعرفهم، فصار هناك شهداء معاصرين ولذلك اختارت الكنيسة أن تعيد مرة أخرى للشهداء الجدد واختارت يوم (15 فبراير) من كل عام وهو تذكار دخول السيد المسيح إلى الهيكل، واختارت هذا اليوم لأنه تذكار شهداء ليبيا، واختارنا هذا اليوم ليمثل كل الشهداء ونحتفل به ويكون يوم فرح.. |
|