|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مبارك» و«مرسى» يتفقان على «العلايلى» ومنى زكى ويختلفان فى رؤيتهما لـ«الفن» منى زكي اسمان فقط تشاركا فى قائمتين، واحدة قبل الثورة، والأخرى بعدها بعامين، الفارق الوحيد بينهما عدا الزمن، أن الأولى التقت محمد حسنى مبارك الرئيس السابق، والثانية على موعد مع محمد مرسى الرئيس الحالى. قبل اندلاع ثورة 25 يناير بقرابة شهر تلقى الفنان عزت العلايلى دعوة للقاء الرئيس مبارك، وهناك التقى جمعا من الفنانين بينهم منى زكى، وها هما يجتمعان مرة أخرى اليوم فى لقاء رئاسى دعا إليه مرسى برعاية وزارة الثقافة وحضور قرابة 140 فنانا ومثقفا فى قصر الرئاسة. الدعوة هذه المرة مختلفة، ليس فى شكلها أو توقيتها فحسب، لكن أيضا لأنها جاءت بعد هجمة شرسة تعرض لها عدد كبير من الفنانين من قبل بعض ممثلى وأنصار تيار الإسلام السياسى، ما دعاهم فى وقت سابق إلى تقديم طلب رسمى إلى مرسى لحماية حقوقهم. يرى الفنان عزت العلايلى أن لقاءهم مبارك يختلف كثيراً عن مرسى، ويقول لـ«الوطن»: «اجتماعنا بمبارك كان للمطالب، لكن اجتماعنا بمرسى فهو للاستماع، وهناك ما يميز لقاء مبارك، فعلى الأقل لم يخرج الفنانون يومها بُخفى حُنين، وحصلنا وقتها على وعد رئاسى بدعم صناعة السينما وتحفيز الإنتاج، الوعود التى لم تتحقق ربما بسب قيام الثورة، لكننا فى الحقيقة كنا نشعر أنه كلام والسلام». وأوضح «العلايلى» أنه يرى أن لقاء مرسى يمثل جلسة استماع من طرف واحد فقط وهو الرئيس، وأشار إلى أن هدفه من حضور الاجتماع، التعرف على تصور مرسى للإبداع وحدود الحرية فى التعبير. «المقابلة رد اعتبار واعتذار من الرئيس إلى الفنانين بعد هجوم الإسلاميين عليهم».. هكذا وصف وكيل أول نقابة الممثلين الفنان سامح الصريطى الدعوة، وقال: «لا أعلم هل ستتاح لنا فرصة للحديث مع الرئيس أم لا، لكننا سنطالبه بوقف المهزلة التى تخاطب المشاهدين باسم الدين وتشوه الفنانين». الوطن |
|