|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجيش الحر يطلب من «حازمون» ضرب السفن الروسية والإيرانية فى قناة السويس قناة السويس استطاعت «التحرير» الحصول على عديد من الطرق والوسائل التى يتواصل بها الشباب المصرى والعربى مع الجهاديين الإسلاميين وعناصر كتائب الجيش الحر فى سوريا وقد تنوعت هذه الوسائل بين أرقام تليفونية أكد كثيرون استخدامها ونجاحهم فى دخول سوريا بعد استخدامها، وحصلت أيضا على أكثر من بريد إلكترونى للدخول إلى غرف شات (دردشة) مخصصة للتواصل مع عناصر من الجيش الحر والذين بدورهم يشرحون للشباب كيفية الوصول إليهم من بلدانهم المختلفة إلى البلدان المحيطة بسوريا ليهربوهم إلى داخل الأراضى السورية ويلحقوهم بالكتائب المختلفة للقتال، و«التحرير» إذ تتحفظ على نشر أىٍّ من هذه المعلومات فإنها تؤكد أن هذه المعلومات ستكون بين يدى الجهات الأمنية إذا ما طلبتها. الجدير بالذكر أن أغلب الكتائب القتالية فى سوريا تصف نفسها بأنها من الجيش الحر بينما هى فى أكثرها جماعات جهادية مسلحة تلصق بنفسها هذا الوصف ولا يُعلم تحديدا القائمون على جلب الجهاديين إلى داخل سوريا، ففى الوقت الذى ينفى فيه الجميع صلته بالموضوع يؤكد مواطن كويتى يدعى أبو حمد كان قد دخل سوريا وحارب فى صفوف الجيش الحر لفترة، لجريدة «القبس» الكويتية أن «جماعات من الإخوان المسلمين هم من ساعدوه فى الذهاب إلى تركيا، حيث كان لهم اتصال مباشر مع الاستخبارات التركية والجيش الحر». وعلى صعيد متصل أعلن الجيش الحر الذى يتزعمه العقيد رياض الأسعد والذى يتبع المعارضة السورية الداخلية والخارجية مباشرة ويقود الثورة السورية على موقعه مرات عديدة فى معرض رده على سؤال يتكرر كثيرا حول كيفية الوصول إلى الأراضى السورية للجهاد، بإجابة نمطية تتكرر بتكرار السؤال: «حياكم الله يا إخوتنا منذ بداية تكوُّن الجيش السورى الحر البطل، جرى تنبيه شباب العرب المتحمسين إلى أن سوريا فيها ما يكفيها من العناصر البشرية القادرة على استعمال السلاح، لذلك لا ضرورة لتسلل شباب العرب إليها سيما أنهم لا يعرفون مناطقها (وأهل مكة أدرى بشعابها). وما تحتاج إليه الثورة بالضبط من شباب العرب هو تهريب أسلحة مضادة للدروع ومضادة للطائرات، وخيرها الصواريخ المحمولة على الكتف، كذلك المال لأن جيشكم الحر يريد ما يسد رمقه من طعام، ويريد أن يطعم القريبين منه ومن يأسرهم. والمساعدة فى الدعاية الإعلامية الواسعة عبر الفضائيات والهواتف المحمولة والإنترنت للثورة. وأخيرا الدعاء لله عز وجل أن يعجل بالنصر على الطاغية بشار وعصابته المجرمة». لكن أمرا مريبا وخطيرا استوقفنا فى موقع الجيش الحر فقد أعلن الموقع عن عديد من القتلى المصريين الذين قُتلوا فى صفوف الجيش الحر منذ بداية الثورة السورية، لكن دأب القائمون على الموقع وهم يعلنون عن وفاة جهادى مصرى بتعقيب الإعلان بتعليق ثابت نصه: «يا ليته استُشهد وهو يمنع سفن الموت والدمار الروسية والإيرانية من المرور لتزويد نظام الإجرام بأطنان من الأسلحة لاستكمال المجازر والقتل فى حق الشعب السورى الأعزل». يتكرر هذا الأمر مع كل من يصفهم الموقع بالشهداء المصريين وبنفس الصيغة فبعد اسم من وصفوه بالشهيد «أحمد رفعت» مصرى من كفر الشيخ، خرج من سجون مبارك بعد الثورة ثم ذهب ليجاهد فى ليبيا مع الثوار فجاهد ورجع بعد موت القذافى، ثم بعدها ذهب فجاهد فى سوريا مع المجاهدين ضد شبيحة الظالم والطاغية بشار من «الروافض العلويين»، أردف التعليق وكذلك تحت إعلانه (وفاة المواطن المصرى «الأخ المقاتل محمد إبراهيم الشيخ» من صعيد مصر، تقبَّله الله، استُشهد وهو يقاتل مع الجيش السورى الحر)، وهو ما يعد توجيها صريحا من الجيش السورى الحر التابع رسميا للمعارضة السورية، للجهاديين المصريين بضرب السفن والبوارج الروسية والإيرانية التى تمر بقناة السويس. على صعيد آخر رفض العشرات من الشيوخ السعوديين فى عديد من البرامج التليفزيونية والفتاوى طلبات كثير من الشباب الراغب فى الجهاد فى سوريا. |
|