وبينما هما هناك تمت أيامها لتَلِد. فولدت ابنها البكر وقمطته
وأضجعته في المذود، إذ لم يكن لهما موضعٌ في المنزل
( لو 2: 6 ، 7)
لعل أحدًا يقول هذه مجرد مُصادفة، فالإحصاء قد جلب جمعًا كبيرًا إلى بيت لحم، ووصل مريم ويوسف متأخرين، وإذ وجدا المنزل مليئًا، اضطرا أن يجدا لهما مأوى حيثما اتفق.
حسنًا يا صديقي، إلا أنني أستطيع أن أقول إنه على الرغم من كل ذلك، لديَّ شعور عميق أنه لو كان يوسف رجلاً عظيمًا ووصل بعربة وخيل، مُرسلاً أمامه مندوبًا، لوُجدت له حجرة حتى ولو وصل متأخرًا ـ كما هي العادة.
ولكن ويا للعجب! ابن الله كان على وشك أن يُولد في العالم، ولم يكن له موضع!!