حين نغفر فنحنُ نبني جسور الأخوة والمحبة مع أخينا الأنسان المختلفين معه ونزرع السلام في مجتمعاتنا وكل العالم ونعمل بوصية الله لنا ، فأغفروا ليُغفر لكم ، فالغفران علاج عظيم لكل الجروح وبهُ ندفن الكره والحقد والضغينه ونزرع في قلب الآخر محبة المسيح يسوع ، أبتعدوا عن العداوات والخصومات في تزرع شرخ كبير في نفوسكم وتُسمم ارواحكم لسنيين طويله لأنها كمرض عضال يصيب كل شيئ فيكم ، بينما الغفران والمسامحة والمصالحة تبنيكم وتزرع فيكم السلام والطمأنينة وتُرضي الرب عليكم فيصفح عنكم كما صفحتم عن إخوتكم البشر ، فبادروا بالسلام والمصالحة وارسال رسائل المحبة والسلام مع الجميع فتعم المحبة المسيحية في نفوسكم ونفوس كل الناس …