اتكال على ربنا أحيانا نسميه أن الإنسان مسلم حياته فى إيد ربنا، زى الشخص اللى بيكرس نفسه فى دير مثلا أو فى حياة أو خدمة وهو أمين مع ربنا والله هو اللى بيدبر له طريقه، وبالتالى هو محمول بيد الله، نفس القصة فى حزقيال الملك لما حارب سنحاريب ملك أشور ولما جه سنحاريب يحاربه وتكون النتيجة أن "هكذا يقول الملك لا يجعلكم حزقيال تتكلون على الرب قائلا إنقاذا أنقذنا الرب ولا تدفع هذه المدينة إلى يد ملك أشور" وإبتدى سنحاريب يستهزئ بحزقيال وقال له سأعطيك 2000 فرس لو أتيت بـ 2000 فارس، ودخل حزقيال بيت الرب صرخ لله ومزق ثيابه وبعت لأشعياء النبى إنه يسنده بصلواته، ويبعت له سنحاريب "لا يخدعك إلهك الذى أنت متكل عليه" ويقولنا فى تلك الليلة ضرب ملاك الرب الأشوريين وأهلك من جنودهم 185000 مقاتل ودى كانت ضربة ملاك واحد، وهرب سنحاريب ولجأ إلى إله فى معبده فهجم عليه ابنه وقتله بالسيف وراح سنحاريب وبقيت قصة من أعمال الله والاتكال عليه كيف يكون، وإزاى أن ملاك يرسله الله يشيل كل عدو يستهزأ ويعاير وفى النهاية كانت النصرة بسبب اتكاله على ربنا، وسنحاريب اللى اتكل على معبوده الوثنى راح فى السكة.