جَبَل | جِبَال
← اللغة الإنجليزية: mountain - اللغة القبطية: twou.
جبل تابور | جبل طابور | جبل الطور
(جبل التجلي)
← اللغة القبطية: pitwou `nQabwr.
جبل في أرض الجليل يسمى الآن الطور يشرف على مرج ابن عمير (عامر) ويقع في تخوم يساكر (يوسيفوس جزء 5: 1، 22) وهذا يؤيد ما جاء في يشوع 19: 22. وهو جبل شهير مع أنه أصغر من جبل حرمون (مز 89: 12) يقع على بعد خمسة أميال ونصف نحو الجنوب الشرقي من الناصرة و12 ميلًا شمالًا من جبل جلبوع و12 ميلًا جنوب غربي بحيرة جنيسارات.
(1) تاريخ جبل تابور:
يصلح موقع تابور لاجتماع الجيوش للقتال لكونه على مرج ابن عمير (عامر) وهناك جمع باراق جيشه نحو 10000 رجل لمحاربة سيسرا (قض 4: 6-14) وهناك قتل المديانيون بعض مقاتلي إسرائيل قبل نصرة جدعون (قض 8: 18).
ذكر مع تابور كرمل (ار 46: 18) وعبدوا عليه الأوثان (هو 5: 1) ولم يذكر في العهد الجديد غير أنه في الجيل الثاني للميلاد تشير بعض التقاليد إلى أن هذا الجبل هو جبل التجلي (مر 9: 2-10) وهذا التقليد يفتقر إلى إثبات. ووجدت على قمة هذا الجبل مدينة كان قد حاصرها انطيوخس الكبير سنة 218 قبل الميلاد واستولى عليها ثم حصنها (بولبيوس جزء 5: 7 و6) وظلت قائمة إلى عصر المسيح ثم أن يوسيفوس ضرب سورًا حولها لتحصينها (يوسيفوس 37 وجزء 4: 1، 8).
وبالنسبة للاعتقاد الذي ساد أن هذا الجبل هو جيل التجلي أقيمت عليه عدة كنائس منذ القرون الأولى للمسيحية. وقبل نهاية القرن السادس بنيت عليه ثلاث كنائس تذكارًا للمظال الثلاث التي طلب بطرس أن تقام هناك. وحديثًا أقيمت كنيسة فخمة للاتين على قمته.
(2) منظر جبل طابور:
أن جبل تابور أحد الجبال الرائعة المنظر بين جبال فلسطين لأنه مرتفع عن السهل على هيئة ثدوية، وهو منفرد عن بقية جبال الجليل وعلوه 1375 قدمًا فوق السهل و1843 قدمًا فوق سطح البحر الأبيض المتوسط. والطريق إلى قمته عسرة المسالك وقد أصبحت واجهته الجنوبية مقفرة وأما بقية جوابه فمكسوة بشجر السنديان والبطم والجوز وغيرها.
وتربته مخصبة توافق المرعى ويصطاد من بين أشجاره الحجال والأرانب والثعالب وغيرها من الحيوانات والطيور حتى وبعض الضواري كالذئب والنمر. وقمة الجبل أقل من ربع ميل طولًا وثُمنه عرضًا وعليها ديران أحدهما للروم والآخر للاتين. وعليها أيضًا خرب أبراج وحصون وأقبية وراج وحصون وأقبية وصهاريج وغيرها من الأبنية اليهودية واليونانية والشرقية والغربية والعثمانية. أما المنظر من رأس تابور فهو أجمل جميع مناظر فلسطين الوسطى فيظهر منه إلى الشمال والشرق جبل الشيخ وبحر الجليل وجبال حوران وجلعاد، وإلى الجنوب والغرب مرج ابن عمير (أو عامر كما يدعى الآن) وجلبوع والكرمل والبحر الأبيض المتوسط.