اقامت جمعية التوفيق القبطية سنة ١٩٢٦م حفل لاحياء عيد النيروز وكتبت مجلة المصور فى عددها انة حضرها عدد من الوزراء والنواب وكبار الموظفين واهل الوجاهة فى البلاد ومثلت رواية اسمها النظر فى العواقب وبعد انتهائها تم توزيع اللحوم والدقيق على الفقراء دون تفرقة بين قبطى ومسلم
بعد الغاء الاحتفال الشعبى بعيد النيروز فى عهد الدولة الفاطمية بدات مظاهر الاحتفال برأس السنة القبطية ينحصر شيئا فشىء ولم يعد سوى يوم تحتفل به الكنيسة وتتذكر شهداءها .. حتى تشكلت جمعية لاحياء تاريخ الاقباط عام ١٨٨٣م برئاسة تادرس بك شنودة المنقبادى صاحب جريدة مصر ومنذ ذلك الوقت ظلت تقام الاحتفالات كل عام فى محاولة لاحياء النيروز وجعلة عيدا وطنيا يشترك فية الجميع اقباط ومسلمين كاقدم عيد لاقدم دولة