إنه لم يصل إلى الحالة التي يستطيع أن يقول: ”مُخلِّصي“، ولن يصل إلى هذا إلا بعد أن يسلِّم نفسه للرب متخذًا إياه مخلصًا شخصيًا له، وحينئذٍ يلمع وجهه وتطيب نفسه، ويجد في الرب العطية التي لا يُعبَّر عنها، ثم يتمتع بامتياز الشركة معه هنا، والميراث معه في بيت الآب حيث يتمتع بملء الحياة الأبدية السعيدة.