رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ ... فَلَمَّا رَآهُ زَكَرِيَّا اضْطَرَبَ وَوَقَعَ عَلَيْهِ خَوْفٌ» ( لوقا 1: 11 ، 12) لقد جاء الملاك في إرسالية محبة. لقد جاء ليُعلِن لزكريا الأخبار التي ستملأ قلبه بفرح عظيم. وغالبًا – مثلما كان الأمر في كل عصور الكتاب المقدس – نجد الناس يشعرون بالخوف والرهبة من ملائكة الله. ومجدهم السني كان يبعث الانزعاج والرعب لمَن يظهرون لهم. وهذا غالبًا ما يكون نفس الشيء لنا. فحينما يأتي المُرسَلون من الله إلينا، في إرسالية النعمة والسلام، فإننا ننزعج كما لو كانوا مُرسَلين للغضب. وفي أيامنا هذه لا تأتي لنا الملائكة في ثيابهم السماوية، مثلما كانوا يأتون إلينا في عصور الكتاب المقدس. نعم هم يأتون الآن بنفس الكثرة، ونفس الحقيقة الواقعية، ولكن يلبسون صورًا مختلفة. فأحيانًا يظهرون في أردية السعادة والضياء والنور، ولكن أيضًا – بل وغالبًا – ما يأتون في ثياب قاتمة. ومع ذلك فإن إيماننا بمحبة أبينا، يجعلنا واثقين أن كل مُرسَل يُرسله لنا – أيا كانت الثياب التي يرتديها – إنما يُجلِب لنا شيئًا حسنًا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
النعمة والسلام مُقدمان من الله الآب والرب يسوع المسيح |
النعمة والسلام |
النعمة والسلام |
رسالة إلى المتغربين "لتكثر لكم النعمة والسلام" ١بط: ١-٢ |
"بدم المسيح لكم النعمة والسلام" من رسالة بطرس الأولى |