منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 09 - 2021, 11:48 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,978

مادام الأمر كذلك  اتبعني


بدأ الألم يعتصر قلبي، وبدأت اشعر ان عيناي قد فاضت بتثاقل شديد بدموع قد خرجت كنزيف من علي جدار القلب، ورفعت عيني الي اعلي واغمضتها..
واذ شعرت بيده علي كتفي، كفكفت دمعي بيدي وابتسمت..
ونظرت اليه في صمت، وابتسامتي لم تفارق وجهي، وقد وجدتها قد ارتسمت
الي جوار دمعة تسللت من عيني، دون سابق استئذان.
قال : انا اعلم انك تتألم وبشدة، اشعر بك..
وهنا وقد امسكت نفسي عن البكاء بجهد شاق، وتماسكت امامه، وفي داخلي اقرب ما يكون الي الانهيار، قد شعرت اني بقليل من الضغط قد انفجر لاتحول الي دمعات متناثرة مع بعض الأنين العميق، لكني نظرت في عينيه التمس قوة، وكأني اطلب مساندته، وقد كان.. فقد هدأت نفسي قليلاً، ونظرت اليه فقال : ألن تلومني هذه المرة؟ ألن تتهمني بالقسوة، وبأني لا احس بك؟ ألن تطالبني بالتدخل و رفع الكأس عنك؟
قد كان يقولها لي مداعباً، ربما دعابة لا تخلو من عتاب رقيق، ونظر الي في ترقب،

كأنه يريد ان يسمع شيئاً ما... فبادرته : لا، لا عتاب... بل اريد ان اشكرك..
فابتسم وقال : تشكرني علي ماذا؟
فقلت : علي حبك.
فقال : لماذا تشكرني علي حبي الآن؟ ومحبتك مجروحة؟
قلت : لأنك الوحيد الذي لم يخذلني، لأن حبك هو ملاذي وملجأي، لأنك لا تمل مني،
ولا تتركني، ولا تسأم من جحودي، ولا تيأس مني..
فوجدت وجهه وقد ارتسمت عليه قسمات الفرح، وبادرني وقد امسك بيدي َّ،قائلاً : انت ابني!!! نعود للشق الثاني، لماذا لا عتاب؟
قلت : اني حقاً لا افهم شيء، وقد ذبح الألم آخر شاة في قطيع احلامي،، ولكني اثق بك، واعلم علم اليقين، ان يدك اكثر من اي وقت مضي، ترسم طريقي بدقة، وان روحك اكثر من اي وقت مضي، يقود خطواتي بحكمة، وان قلبك الحاني لازال يحملني بآلامي، ويشعر بأنيني ومرارتي، واثق ايضاً، انك لن تدعني اجتاز هذا بدونك..

لقد كنت انتظرك، لا لتواسيني فيما مضي، بل لكي تقودني بروحك فيما هو آت..
لقد عشت ما يكفي لنفسي و لرغباتي، اما الآن، فما بقي من حياتي اريد ان اعيشه لك.
وهنا قام،، وقد فاضت عيناه بالحب،
وقال في جدية ، اذن، مادام الأمر كذلك : اتبعني....

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كن مطمئنا جدا جدا ولا تفكر فى الأمر كثيرا بل دع الأمر لمن بيده الأمر
كن مطمئناً جداً ولا تفكر فى الامر كثيراً بل دع الأمر لمن بيده الأمر (البابا كيرلس السادس)
كن مطمئناً جداً ولا تفكر فى الامر كثيراً بل دع الأمر لمن بيده الأمر (البابا كيرلس السادس)
فقالت (نعمي) اجلسي يا بنتي حتى تعلمي كيف يقع الأمر. لأن الرجل (بوعز) لا يهدأ حتى يتمم الأمر اليوم
فقالت اجلسي يا بنتي حتى تعلمي كيف يقع الأمر. لأن الرجل لا يهدأ حتى يتمم الأمر اليوم (را 3: 18)


الساعة الآن 01:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024