رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يعتبر المعلم غالي من أشهر الشخصيات القبطية في القرن الثامن عشر، حيث كان كاتبًا لـمحمد بك الألفي أحد أمراء المماليك ثم أسند إليه محمد علي منصب رئيس الدواوين وتأسيس مصلحة المساحة فقام المعلم غالى بمسح جميع الأراضى المصرية فى عموم القطر خلال تسعة أعوام قسم فيها البلاد إلى مديريات والأطيان إلى أحواض .. وكان ضد فكرة الإستيراد من الخارج حتى الأسلحة قام بإنشاء المصانع لصناعة السلاح المصرى حتى أصبحت صناعة وطنية خالصة كما ان المعلم غالى هو صاحب إقتراح حفر قناة بين بحر الروم وبحر العرب لصد الغزوات عن مصر من الجهة الشرقية فعرض المشروع على محمد على باشا فشكل لجنة فى فبراير سنة ١٨٤٦ من اثنين من المهندسين فرنسيين هما لينان دى بلفون وموجل بك فأقترحا على محمد على ان تكوين شركة اجنبية هى من تتولى تنفيذ المشروع لكن المعلم غالى اعترض وأصر على يكون حفر القناة بأيدى مصرية وبأموال المصريين وكان ضد الإقتراض من الخارج فأنحاز الخديوى الى رأى المعلم غالى واثبتت الايام صواب رأئية بعد قيام شركة اجنبية بحفر القناة وما جرتة على مصر من تدخل اجنبى الذى ادى الى العدوان الثلاثى على مصر و فى مايو ١٨٤٦ انتهت حياة المعلم غالى على يد إبراهيم باشا الذى كان قائد الجيش المصرى رغبتة في تحصيل ضرائب على النخيل، بينما رفض المعلم غالي ذلك رفقًا بالمصريين لعدم إرهاقهم بضرائب جديدة فما كان من ابراهيم باشا من قتل المعلم غالى على قارعة الطريق بعد ان قدم خدمات جليلة لوطنة |
|