|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ياسر برهامي يدافع عن مادة "السيادة الإلهية": حصانة من الدولة الدينية.. وقدمنا 3 اقتراحات لحل أزمة المادة الثانية كتب: محمود هاشم برهامي: السيادة لله بإرادته هي وديعة للأمة بما يعني أن للأمة حرية اختيار قادتها وقوانينها دافع الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس جماعة الدعوة السلفية عن المادة الخاصة بالسيادة الإلهية، مؤكدا أن الهدف من وجودها بالدستور هو حصانة من الدولة الدينية وأن الغرض منها إنهاء الدولة الثيوقراطية والتأكيد على أن حكم الحاكم باسم الله باطل - على حد تعبيره-. وأضاف برهامي في تصريحات لـ"البديل" إن مادة السيادة الإلهية تعني أنه ليس هناك بشر يسود على غيره وأنه ليس من حق أي هيئة أو حاكم أو رئيس سلطة أن يعلو فوق هيئة أخرى أو أشخاص، موضحا أن السيادة لله بإرادته هي وديعة للأمة بما يعني أن للأمة حرية اختيار قادتها وقوانينها. وأوضح برهامي أنه مع عدد من أعضاء الجمعية تقدموا بثلاثة اقتراحات لحل الجدل حول المادة الثانية من الدستور أولها حذف كلمة مبادئ والإبقاء على باقي نص المادة كما هو، وهو الرأي الذي يميل إليه. وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية إلى أن المقترح الثاني كان بتأكيد مرجعية الأزهر كأكبر هيئة إسلامية في تفسير كلمة "مبادئ الشريعة" والتي وصفها بالمجملة والتي تحمل أكثر من تفسير، وهو ما يتعارض مع طبيعة نصوص الدستور الجامعة المانعة. وألمح إلى أن الاقتراح الثالث كان باستمرار المادة الثانية كما هي وإضافة مادة مستحدثة تختص بتفسير "مبادئ الشريعة"، مؤكدا أن أعضاء التأسيسية يعكفون على مناقشة كافة المقترحات حول المادة للوصول بها إلى أفضل صياغة. |
|