فيا أم الرحمة أنتِ مملؤةٌ أشفاقاً وترأفاً ومحبةً نحو الجميع،
فلا تنسي شقاوتي ومسكنتي، لأنكِ تشاهديني وتعرفين حالي.
فأوصي بي ذاك الإله الذي لا يمكن أن ينكر عليكِ شيئاً،
وأستمدي لي منه النعمة في أن أقتفي نموذجكِ
في فضيلة المحبة نحو الله ونحو القريب آمين.*