منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 09 - 2021, 06:20 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,510

اختار الرب أطفالًا للنبوة والخدمة ولمسئوليات خطيرة في الكتاب المقدس



وقد اختار الرب أطفالًا للنبوة والخدمة ولمسئوليات خطيرة:

5***الطفل موسى.....طفل صغير، ولد في عصر مظلم، وكان محكوماً عليه بالموت قبل أن يولد، وقد أخفاه أبواه خوفاً لمدة ثلاثة أشهر، وإذ لم يستطيعا اخفاءه أكثر، وضعاه في سفط (سبت)، وألقياه عند حافة النهر، في المياه..
من كان يظن أن هذه الطفل المحكوم عليه بالموت، والملقي في الماء، يصير نبي الله العظيم، وكليم الله..؟!
يصير موسي النبي، الذي نسبت الشريعة إلي اسمه، فيقال شريعة موسى، وناموس موسى.. بل يصير رجل المعجزات والآيات، الذي شق البحر الأحمر بعصاه، وضرب الصخرة فتفجرت ماء، وأنزل من السماء المن والسلوي..!
من كان يظن أن هذا المحكوم عليه بالموت من فرعون، يعيش أربعين سنة في قصر فرعون، كأحد الأمراء، ويدعي ابن ابنة فرعون..
ويصبح فيما بعد القوة الجبارة التي يعمل لها ألف حساب.. يصير الإنسان الذي يصرخ أمامه فرعون ويقول أخطأت (خر 9: 27)، ويتضرع إليه أكثر من مرة أن يصلي من أجله، ليرفع الرب عنه الضربات،
من كان يظن أن أن الطفل الصغير الملقي مصيره هكذا؟
ولكنها يد الله حينما تتدخل في الحداث وتدبر مصائر الناس.. إنه اله الذي قال له أيوب الصديق "علمت أنك تستطيع كل شيء، ولا يعسر عليك أمر".
قصة الطفل موسي تعطينا دساً في الرجاء، أن الله يستطيع أن يحول الضعف إلي قوة ويغير المصائر حسبما يشاء..
حقاً إن الله يستطيع أن يعمل أعمالاً عجيبة لا تخطر علي بال.
إننا ننظر إلي الحاضر فقط. وقد نري فيه أموراً صعبة معقدة، تجلب الحزن أو اليأس.
أو قد نري فيه أمورنا صعبه معقدة، تجلب الحزن أو اليأس.
أو قد نري مخاطر ليس من السهل الخروج منها.. بينما يكون المستقبل، الذي يمسكه الرب في يده، هو غير الذي نراه في الحاضر، غيره تماماً، وربما عكسه تماماً
ليتنا بدلاً من أن نظر إلي الحاضر المتعب الذي أمامنا، ننظر بالرجاء إلي المستقبل المبهج الذي في يد الله..

6***والطفل صموئيل الذي استمع الى ما قاله الله وقد كان الرب مع صموئيل وهو يكبر حتى صار نبياً وكان يكلم الشعب بواسطته .

اختار الطفل صموئيل، وناداه باسمه ثلاث مرات، وحمله رسالة يبكت بها عالي الكاهن في المرة الرابعة. نعم كلمة الرب وقت قيل عنه (وكانت كلمة الرب عزيزة في تلك الأيام) (1صم3:1-14). وجميل أنه قيل عن صموئيل (وكان صموئيل يخدم أمام الرب وهو صبي، متمنطق بأفود من كتان. وعملت له أمه جبه صغيرة) (1صم2:18،19).

7***وكما اختار الرب صموئيل الطفل. اختار الرب إرميا الطفل أيضًا.
وقال له (قبلما صورتك في البطن عرفتك. وقبلما خرجت من البطن قدستك جعلتك نبيًا للشعوب) (أر1:5).

ولما اعتذر إرميا الصغير يقوله (آه، يا سيد الرب. إني لا أعرف أن أتكلم لأني ولد)، شجعه الرب قائلًا (لا تقل إني ولد.. لا تخف من وجوههم، لأني أنا معك لنقذك.. ها قد جعلت كلامي في فمك. انظر، قد وكلتك اليوم علي الشعوب وعلي الممالك، لتقلع وتهدم.. وتبني وتغرس) (أر1:7-10).
ويشجع الرب هذا الصبي الصغير، ويقول له (هأنذا قد جعلتك اليوم مدينة حصينة، وعمود حديد، وأسوار نحاس، علي كل الأرض، لملوك يهوذا ورؤسائها وكهنتها ولشعب الأرض، فيحاربونك ولا يقدرون عليك. لني أنا معك - يقول الرب لأنقذك) (أر1:18،19).
حقًا ما أعجب محبة الرب للصغار، وتشجيعه لهم.
كل هذه المسئوليات والوعود يقدمها للصبي الصغير إرمياء، الذي عرف الرب قلبه قبل أن يولد.. حقًا، (سبحوا الرب أيها الفتيان، سبحوا الرب) (مز113).. الرب يرفع معنويات الصغار، ويعينهم في مسئوليات قد تبدو فوق مستواهم.
ولكنه إلي جوارها عبارة (لا تخف. أنا معك).
وإذا بالصغير - نتيجة لمحبة الله - يصبح أكبر من الكبار!!

8***يوسف الصديق كان أصغر إخوته. ولكن الله في محبته له أظهر هذه المحبة في أحلام، وفيها الدلالة علي أن أخوته سوف يأتون ويسجدون له.. (تك37:5-10). صار المتسلط علي كل مصر، بل جعله الله أبًا لفرعون وسيدًا لكل بيته
(تك45:8)..
ومثل يوسف الصغير الذي احبه الله وباركه، هكذا كان

9***داود أصغر أخوته.الذي حارب عملاقاً وانتصر عليه
حدث أن يسى البيتلحملي قد أبناءه السبعة الكبار إلى صموئيل النبي، ليأخذ منهم من يختاره الرب. ولم يختر الرب واحدًا من كل هؤلاء. وقال يسى (بقي بعد الصغير. وهوذا يرعي الغنم) (1صم 16: 11). هذا الصغير الذي لم يعفه أبوه من رعي الغنم في ذلك اليوم، ليحضر معهم إلى الذبيحة ويري النبي العظيم، نعم هذا الصغير هو الذي أمر الرب نبيه أن يمسحه ملكًا (فمسحه وسط أخوته.. وحل روح الرب علي داود من ذلك اليوم فصاعدًا) (1صم16: 13)

10***والطفل يواّش الذي أصبح ملكاً على الشعب .

11***والفتاة الصغيرة الخادمة التي ساعدت سيدها نعمان السرياني عن المكان الذي يمكن أن يجد الشفاء فيه عندما قالت لسيدتها التي كانت مكتئبة من مرض زوجها ( اّه لو استطاع سيدي أن يذهب الى نبي الله الذي في السامرة " النبي أليشع "فبالتأكيد سينال الشفاء .....2ملوك 5 )
وقد نال الشفاء وكله من تدخل هذه الخادمة الصغيرة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عاصر إرميا ثلاثة أحداث خطيرة في سفر إرميا النبي في الكتاب المقدس
مخافة الرب يرد في الكتاب المقدس ٢١ مرة في الكتاب المقدس
لماذا اختار الكتاب المقدس النسر ليشبهنا نحن المؤمنين به ؟
قد اختار الرب أطفالًا للنبوة والخدمة
قد اختار الرب أطفالًا للنبوة


الساعة الآن 02:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024