"فيرينا" كانت قبطية عذراء، من الفتيات المصاحبات للكتيبة لإعداد الطعام وعلاج الجرحى، ورغم أنها شاهدت #المذبحة التي وقعت لأهلها إلا أنها هربت وبقيت في أرض الغربة، فسكنت أحد الكهوف، وأخذت تعلم أهل #بلاد_الغال الوثنيين قواعد النظافة الشخصية والعلاج بالأعشاب الطبية.كما أنها كانت على معرفة واسعة بأصول #الطب_القديم الموروث من أيام #الفراعنة، وهو ما أعانها على مساعدة المرضى.
وتقول عنها أدبيات #الكنيسة_المصرية: "لقد قابلت الإساءة بالمحبة، والدم بالتضحية، فمنحها الله لمسة شافية، وكانت سبباً في بدء التبشير بالميسيحية بين أهالي المنطقة. لقد انتصر الحب على السيف، ودم الشهداء على صلف الملوك، وما فشلت فيه سيوف القيصر نجحت فيه جرة "فيرينا" ومشطها".
القديسة فيرينا - قناة كوچى القبطية الأرثوذكسية للأطفال
نياحة القديسة فيرينا - 4 من شهر توت - القس أنجيلوس جرجس - النهاردة
القديسة فيرينا وخدمتها - فى مجتمعى أنا نافع- مركز الرسوم المتحركة