رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يهوشافاط الملك يهوشافاط ( 2أخ 19 : 4 ) ، ردّهُمْ إِلَى إِله آبائِهِمْ ، لِتكُنْ هيبة الرّبّ عليكُمْ ( 2 أخ 19 : 7 ) ، فِى سلسلِة نسب المسيح ، ( 1 مل 22 & 2 مل 2 ) ، رابِع ملِك مِنْ ملُوك يهُوذا ، وهب حياته كُلّها مِنْ أجل شريعة الله ، رحبعام ، أبيَّا ، آسا ، يهُوشافاط تولّى المملكة وَ عُمره 35 سنة ، مكث ملِكاً 25 سنة ، عمل المُستقيِم فِى عينىَّ الله ، كلِمة " يهُوشافاط " تعنِى " يهوه يدين أوْ يهوه يقضِى " ، وَ قيِل عَنْ المسيح أنّهُ أعطى الحُكمْ كُلّه للإِبن ( يو 5 : 22 ) ، فهو إِشارة واضِحة للديان ، الكلام الّذى تكلّمت بِهِ يُدِينكُمْ ( يو 12 : 48 ) ، عاش يهُوشافاط طوال حياته واضِع كلِمة الله أمام عينيهِ ، يسلُك بِها وَ يُِدين بِها أبيهِ آسا عمل إِصلاحات هُوَ أكملها ، عاش فِى بيت تقِى ، إِبنه يهُورام شخص شرّير ، حزقيا ملِك تقِى ، إِبن آحاز ملِك شرّير أغلق أبواب الهيكل ، الإِنسان يُمكِنهُ أنْ يغلِب الظرُوف المُحيطة إِنْ أراد نهضِة يهُوشافاط أبوه آسا زال الأصنام وَ ترك المُرتفعات ، أمّا هُوَ أكمل عمل أبيه ، تقّوى قلبه فِى طريق الرّبّ ، أزال المُرتفعات وَ السوارِى ، إِنْ أردت أنْ تُحدِث نهضة فِى حياتك أزِل المُرتفعات مِنْ قلبِك هذِهِ هى الخطوة الأُولى لإِزالِة الملل وَ الروتينيَّة ، بِلاَ فرح . أزِل المُرتفعات لِتُحدِث نهضة فِى داخِلك أبونا يعقُوب تغرّب فِى أرض لابان ، وَ حِين فكّر فِى الرجُوع إِلَى بيت إِيل قال إِنزعُوا الألِهه الغريبة مِنْ وسطكُمْ ، لاَ يُمكِنْ نرجع إِلَى بيت إِيل وَ الشرِكة مَعَْ الله وَ داخِلنا آلِهه غريبة حزقيا الملِك قال إِخرجُوا النجاسة مِنْ القُدس ، هذِهِ بِدايِة النهضة ، فتِّش داخِلك ، كبرياء ، حسد ، شهوة ، لاَ تزرعُوا فِى الأشواك ( أر 4 : 3 ) ، كُلّ ما تأخُذهُ يُفقِدنِى الأشواك ، النجاسة ، الآلِهه الغريبة ، هذا جانِب سلبِى لابُد أنْ يتبعهُ جانِب إِيجابِى ، إِهتم بِالشريعة ، لاَ توجد نهضة رُوحيَّة تحدُث فِى حياتنا بِقدر إِهتمامنا بِالإِنجيل أحضر الكهنة وَ اللاويين ( 2 أخ 17 : 9 ) ، أرسلهُمْ علِّمُوا فِى يهُوذا ، جالوا فِى جميع مُدن يهُوذا يعلِّموا الشَّعب ، ( 2 أخ 19 : 4 ) خرج هُوَ أيضاً بين الشَّعب مِنْ بِئر السبع ( أقصى الشمال ) إِلَى جبل أفرايم ( أقصى الجنُوب ) ، وَ ردّهُمْ إِلَى الرّبّ إِله أبائِهِمْ ، هُوَ بِنَفْسَه خرج يكرز ، آمِن بِكلِمة هُوشع النبِى هلك شعبِى لِعدم المعرِفة يسُوعَ قال لِلصدُوقيُون تضِلّون إِذْ لاَ تعرِفُون الكُتب (مت 22 : 29 & مر 12 : 24 ) ، هُوَ أدرك أهمية الكلِمة ، يُوحنا المعمدان يُعِد الطريق ، بأنْ يُعطِى شعبه معرِفة الخلاص ، هُوَ أحبّ كلِمة الله ، لِذلِك أراد أنْ ينقِلها لِلشَّعب ، هُوَ أولاً يُحِب وَ يقتنِع ، مَنَ يُحِب التسبيِح يُعلِّم النَّاس كيف يُحِبُّونها ، أوْ أىّ أمر يبدأ هكذا أيَّام عِزرا ، نسى النَّاس الشريعة أثناء السبى ، عِزرا جمع الأسفار ، وقف يُعلّمِهُمْ وَ عمل منبر وَ علّم الشَّعب ، أبونا بيشُوى عمل نهضة بِالإِنجيل ، أيَّام عِزرا فرحوا فرحاً عظيِماً لأنّهُمْ فهموا الكلام الّذى علّموهُمْ بِهِ ، كلِمة الله تهِب النَفْسَ فرحاً ، إِقرأ . إِحفظ . إِدرس كثيراً ، ألَمْ يكُنْ قلبنا مُلتهِباً فِينا إِذْ كان يُكلّمنا فِى الطريق ( لو 24 : 32 ) ، السبب كلِمة الله ، الكلِمة تُلهِب القلب بِنار الحُب الإِلهِى إِليشع النبِى رأى أنّ يهُوشافاط مُتحالِف مَعَْ يهُورام إِبن آخاب الملِك الشرّير ، تحالُف بين النور وَ الظُلمة ، إِحتدت رُوحه فيه ، فَلَمْ يعرِف أنْ يتكلّم بِكلِمة الله ، فقال إِئتونِى بِعّواد ( 2 مل 2 : 3 ) ، وَ لمّا ضرب العّواد كانت عليهِ يد الرّبّ العُود لهُ أوتار كثيرة ، وَ العوَّاد الماهِر يُخرِج مِنهُ لحن جميل ، الكِتاب المُقدّس أوتار كثيرة ، أسفار كثيرة تبدو مُتفرِقة ، تحتاج عوِّاد ماهِر ، يشعُر بِها مُجتمِعة ، لحن جميل ، العهدين بِأسفارهُمْ مُجتمِعة كِتاب واحِد ، تسمع تمتلىء سلام وَ هدوء قال الرّبّ لِحزقيال النبِى ها أنت لهُمْ كشعر أشواق ( حز 33 : 32 ) ، يُشّوِق لله ، لِجميل الصوت يُحسِن العزف فيسمعون كلامك الخادِم لابُد أنْ يمتلىء بِمعرِفة الكلِمة ، يُعلِّم بِها ، صالِح للتعليِم ، الدسقوليَّة تُوصِى الأُسقُف أنْ إِمحو الإِثم بِالتعليِم ، مارِمرقُس عمل مدرسة لاهُوتيَّة لِلعلُوم اللاهُوتيَّة ، كانت الإِسكندرية مدينة عِلم ، وجهها لِمعرِفة كلِمة الله ، اللّذين يُفصِلُون معهُ كلِمة الحق بإِستقامة ، ناس فرِحة بِالإِنجيل ، مُشّبعين بِالإِنجيل ، تحت ظِله إِشتهيت أنْ أجلِس ، ثمرته حُلوه لِحلقِى ( نش 2 : 3 ) ، يسُوعَ يُعرِّفك أسرار الخلاص ، نبتهِج وَ نفرح بِك فيلُبُس عرّف الخصى أسرار الكلِمة ، إِبتهج الرجُل ، مضى فِى طريق الخلاص ، مضى فرِحاً ، تحت ظِله أشتهِى أنْ أجلِس عِند قدميهِ مِثل مريم ، ثمرته حُلوه فِى حلقِى ، كلِمتك تُفرِحنِى ، حُلوه لِنَفْسِى الحيوان الطاهِر يجتر ، يأكُل كثيراً ، يبتهِج ، يضع فِى البلعُوم ثُمّ يجتر ، يسترجِع ، يتلذّذ بِهِ ، كذلِك نحنُ مَعَْ كلِمة الله ، أسترجِع . أردِد . أتلذّذ . يهُوشافاط خرج يُعلّمهُمْ منظر جميع اللاويين ، تحت أيديهُمْ دُرج الكِتاب يجُولوا ، بِماذا تكرِز ؟ إِحمِل إِنجيلك فِى الخدمة ، جالوا الأرض ، حرثوا الأُمم بِمحراث الصليب يهُوشافاط قال عَنْ إِليشع ، عِنده كلِمة الرّبّ ، أراد أنْ يستشيره ، ما أجمل عِنده كلِمة الرّبّ ، ماذا عندك أنت ؟! نُشّجِع بعض بِالكلِمة ، نُشدّدهُمْ ، قّوِموا الأيادِى المسترخيَّة ، كى لاَ يعتسِف الأعرج بل بِالحرى يُشفى ( عب 12 : 12 – 13 ) ، نذكُر حُبك أطيب مِنْ الخمر ، نجلِس معاً ، نتحدّث بِكلِمة الله عاش بِالكلِمة ، عمل وَ علّم ، هُوَ عاش بِها وَ سلك بِها ، رُوح وَ حياة ، أحضر القُضاه لِيحكُموا بِالشريعة ، لِيحيوا بِالكلِمة ، أدرك أنّ لهُ رِسالة فِى الحياة ، أشبع بِكلِمة الله ، أعيش بِها ، أعلِّم بِها ، بِدون ذلِك لاَ يكون معنى أوْ رِسالة يحيا مِنْ أجلِها ، نحميا يحيا لِرِسالة ، لَمْ يكُنْ لهُ وقت يُبدِل ثيابه ، إِنِّى عامِل عملاً عظيماً ، كُلّ دقيقة لها ثمن ، مخلُوقين لأعمال سابِقة سبق الله وَ أعدّها لنا صلّى بِكلِمة الله ، أحب . عاش . صلّى . هجم عليه ثلاثة جيُوش ( 2 أخ 20 : 3 ) ، جعل وجههُ لِيطلُب الرّبّ ، تكلّم بِوعد الله لأبونا إِبراهيِم ( تك 13 : 15 ) ، يُكلِّم الله ، وعُوده ، تكلّم بِوعد ثانِى أعطاهُ لِسُليمان فِى بُناء الهيكل - فإِنَّك - ( 2 أخ 6 : 22 ) فإِنَّك تسمع وَ تُخلِّص ، ( 2 أخ 7 : 14 ) فإِنِّى أسمع مِنْ السَّماء ، أُذكُر يارب لِعبدِك كلامك ، ذكّر الله بِوعُوده ، شيك لاَ تستفيِد بِهِ ، الثمرة فرح ( 2 أخ 20 : 15 ) لاَ تخافوا ، لاَ ترتاعُوا ، إِثبتوا، أُنظُروا خلاص الرّبّ ، فِى كلِمة الله إِنتصارك ، سلامك ، فرحك قام اللاويُون يُسّبِحُون ، رغم أنّهُمْ لَمْ يبدأوا الحرب ، نزلوا الحرب زادوا فِى التسبيِح ، إِنكسر أعداؤهُمْ ، ساعد بعضهُمْ على إِهلاك بعض ،[ أولاد الله يُقاوِمون الشيَّطان وَ هُمْ يرقُصُون ] ( القديس يُوحنا فم الذهب ) ، الرّبّ فرّحهُمْ على أعدائهُمْ لِماذا تُجاهِدون وَ وجوهكُمْ عابِسة ؟ أُتركُوا العبُوسة لِلأشرار ، أمَّا نحنُ ورثِة الملكُوت ، لنا أنْ نفرح لأنّنا نستمتِع بِالرّوحيات [ كما أنّ الأشجار إِنْ لَمْ تتشرّب الماء لاَ تنمو ، كذلِك النَفْسَ ما لَمْ تتقّبل الفرح السَّماوِى لاَ يُمكِنها أنْ تنمو ] ( القديس أنطونيوس ) ، إِفرح بِالرّبّ وَ كلِمته حتَّى وَ لو فِى سقوط ، إِنّ فرح الرّبّ قوّتكُمْ فِى أكثر مِنْ موقِف لَمْ يسلُك بِحسب كلِمة الله ، ناسب آخاب الشرّير ، حارب مَعَْ آخاب ، عمل أسطول مَعَْ إِبن آخاب ، تحالف مَعَْ يهُورام ، رُبما كان خجُول ، إِنخدع ، ظنّ أنّهُ بِذلِك يُوّحد المملكتين فِى هذا الأمر لَمْ يرجع لِكلِمة الله ، فِى النِهاية هُوَ تقِى فِى عين الله ، وَ تغنّى كبُعد المشرِق عَنْ المغرِب أبعد عنَّا معاصِينا ، وَ كما يتراءف الآب على البنين يتراءف الرّبّ على خائفيه ( مز 103 : 12 ) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شخصيات كتابية نتعلم منها {يهوشافاط الملك} |
عوَبْديا من رؤساء خدمة يهوشافاط الملك |
عَزوبة ابنة شلحي، يهوشافاط الملك |
شَفَطْيَا | شَفْطِيَّا ابن الملك يهوشافاط |
زَكَرِيَّا ابن يهوشافاط الملك |