رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الادانة : بالرغم من حفظ الخادم تعاليم الكتاب عند الادنانة وكثيراً ما يحضر درس عن هذا الموضوع ويلقية علي الاخرينقائلا (لاتدينوا لكي لا تدانو متي 7 :1 ) الا انه قد يكون حريص في تععاملة مع الكبار أو الاخوة أن يهرب من فكر الدانة علي اعتبار (دع الملك للمالك أو انا مالي خليني في حالي) الا انه قد يتطور الامر في لعلاقة مع المخدوم الذي اجتهد في ان اساعدة ولكنني اجد منه التمرد وعدم الطاعة الي ان اتكلم كثيراً في حق ذلك المخدوم مبيناً حالته السيئة التي وصل اليها والمجهود المبذول معه دون استجابة وانا في تلك الحالة اقوم بغسيل يدي وتبراءة نفسي قدام ضميري والاخرين ، وبذلك يستفحل مرة ادانة المخدوم بهذا الشكل في عقل وقلب الخادم وقد ينموا في هذا الاتجاة وضميرة لايؤنبة ظننا منه أنه يعمل علي الصالح ؟ ولكن الامر يحتاج الي الايضاح متي تكون الادانه علي تصرفات خاطئة ليس خطاء ومتي تكون خطاء ؟ 1 – لايليق روحياً ان يدين الخادم مخدومية امام الاخرين فهذا لا يفيد بل يقود الي العناد و القساوة والتمرد . 2 – ان كان لايليق ان ادينة في وجودة امام الاخرين مما يجرح مشاعرة ويقودة الي التمرد والكراهية فمن البديهي الا ادينة في عدم وجودة امام الاخرين سواء خدام أو مخدومين لان هذا لايفيد . 3 – لابد أن يفرق بين الادانه والحزم في القيادة في بعض الاحيان يحتاج القائد ان يوبخ مخطيء في وسط الجماعة ولكن نبعد عن الاهانة والامور الشخصية فلا يكون التوجيه لانتقام وادانه وتشهير ولاداعي للاسراع في ذلك ان كان خطاء غير مقصود وان كان مقصود يمكن ان يكون هناك توجيه مدام لاول مرة وعلي انفراد اما ان كان الخطاء امام الجميع ومتكرر وفية تحريض علي جذب سلوك الجماعة الي اتجاة التمرد وعدم الانضباطفهذا يحتاج الي ردع لاجل مصلحة المجموعة، هنا تظهر حكمة القائد وحزمة 4 – اما السلوك الذي يحتاج الي مقاورة علانية واضحة ونظهر فيها خطاء شخص معين و يوبخة امام الجميع حسب قول الكتابالذين يخطئونوبخهم امام الجميع لكي يكون عند الباقين خوف( 1 تي 5:20) ذلك حينما يكون الشخص المخطيء انظار مراراً ولم يرجع عن عناده وان خطاءة يضرة ويضر الاخرين وان عدم تنبيه الناس من خطاء هذا السلوك قد يقود بعض البسطاء الي نفس الاتجاة، هنا يكون من الضروري اعلان رفض هذا السلوك علي عامة الناس مع مراعاة الاسلوب المهذب والموضوعي بعيداً عن التجريح ومن الامور الشائعة بين الخدام والتي تذر صاحبها هو ان بعض الخدام يطلبون المثاليات والكمال في الاخرين بينما في انفسهم لايطلبون حتي الضروريات يشبهون الي حد كبير في تعاملاتهم أولئك الذين وصفهم الرب (فقال ويل لكم انتم ايها الناموسين لانكم تحملون الناس احمالاً عصرة الحمل وانتم ….. الاحمال باحدي اصابعكم لو 11:46 ) فالخادم الذي يحب المخدوم بصدق يتحمل اخطاؤة ولا يصل الي فكر الادانه بل يفكر كيف يساعدة لا كيف ينتقضة السيد المسيح كان موقفة مع المراءة الزانية التي حكم عليها الناس بالموت ولكن رحمة الله ومحبتة خلصتها من أدانةالناس ومن حكم الموت ليتنا نتحد في شخص المسيح المحب في العمل علي خلاص الساقطين لا العمل مع المشتكون في التشهير بهم واهلاكهم. |
|