![سماء الله وعرشه](https://upload.chjoy.com/uploads/162861600197333.jpg)
البابا شنودة الثالث
كل هذه الرؤى رآها أنبياء وقديسون في ضيقاتهم.
سماء الله وعرشه رآهما يوحنا في النفي، اسطفانوس قبل قبل رجمه. وحزقيال ودانيال وهما في سبي. ولا شك أن هذه المناظر التي يسمح الله لقديسيه أن يروها أثناء ضيقاتهم لأجل اسمه، إنما هي لون من العزاء الإلهي أثنا الآلام..
وأنتم أيها الأخوة، هل رأيتم هذه السموات المفتوحة؟ أما أن لكم عيونًا ولكنها لا تبصر؟
وإن كان كذلك، فمتى تنقشع تلك الغشاوة عن أعيننا، حتى نري ما يمكن أن يراه الروحانيون.. كأشخاص في الجسد، نحن لا نري، ولكن متى صرنا في الروح، مثلما كان يوحنا "في الروح في يوم الرب" (رؤ 1: 10)، حينئذ سنري.