رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث قبل اسطفانوس ويوحنا، أبصر السماء حزقيال النبي: رأي عرش الله محمولًا علي الكاروبيم (حز 1). ورأي هذا المنظر حينما كان ضمن المسبيين، عند نهر خابور. وقال في ذلك "كان.. وأنا بين المسبيين عند نهر خابور أن السموات انفتحت. فرأيت رؤى الله.." وشرح ما رآه.. ثم فال "هذا منظر شبه مجد الرب. ولما رأيته خررت علي وجهي وسمعت صوت متكلم (خر 1: 28). عجيب أن يري هذه الرؤيا وهو في السبي... كيوحنا في النفي. بنفس الوضع رأي دانيال النبي شبه المنظر وهو في السبي: رأي ابن الإنسان وهو علي سحاب السماء، أمام الآب، وقد أعطي سلطانًا ومجدًا وملكوتًا، لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول وملكوته مالا ينقرض (دا 7: 13، 14). ورأي رؤى أخري، وأرسل له الله الملاك جبرائيل ليفسرها له (دا 8: 16). |
|